"الإسلامبولى": عدم إعلان الأسماء النهائية للمرشحين لا يمس صحة الانتخابات قانونا

قال عصام الإسلامبولى، المحامى بالنقض، إن عدم إعلان اللجنة العليا للانتخابات للكشوف النهائية للمرشحين بعد الفصل فى الطعون، لا يمس صحة أو سلامة الانتخابات من الناحية القانونية، ولكن الأصح هو إعلان اللجنة لأعداد المرشحين النهائية بعد أن انتهت محاكم القضاء الإدارى من الفصل فى الطعون.

وأضاف "الإسلامبولى" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الثلاثاء - أن الأصل فى العملية الانتخابية أن تقوم اللجنة بإعلان أسماء المرشحين بعد انتهاء المحكمة من الفصل فى الطعون، لأن هذه الأحكام قضت باستبعاد مرشحين وإضافة آخرين غيرهم فى السباق الانتخابى، هذا علاوة على الانسحابات التى قدمت من المرشحين، وعليه كان يتوجب على اللجنة العليا للانتخابات الإعلان عن الأسماء النهاية بعد تنفيذ الأحكام وبعد الانسحابات.

وتابع "الإسلامبولى" فى تصريحه، مؤكّدًا أن اللجنة اعتمدت على إعلانها لكشوف المرشحين قبل الطعون الانتخابية، ومن ثمّ فإنها لم تعلن مرة أخرى، إلا أن هذا الإجراء ليس صحيحًا وكان يتعين عليها إعلان الكشوف النهائية قبل انتهاء فترة الدعاية وبدء الصمت الانتخابى، والمقرر له أن يبدأ يوم الجمعة 20 نوفمبر الجارى.