كتب محمد رضا
قال المهندس شريف حمودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ومرشح الحزب بدائرة المقطم والخليفة، إن توفيرنا وظائف للشباب لا يعنى أنها رشوى انتخابية، كما تدعى بعض المنظمات الحقوقية، مؤكدًا أن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، تهاجمه لصالح دعم زعماء موقعة الجمل، ونواب برلمان 2010، الذين لا يمتلكون إلا شراء الأصوات.
وأضاف عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، لـ"برلمانى" لقد كان الأولى بفريق عمل المؤسسة، أن يذهب إلى منطقتى الخليفة والمقطم، لرصد المرشحين الذين يستغلون حاجة الأهالى الغلابة ويجمعون بطاقاتهم الشخصية لشراء أصواتهم فى الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أن تقدم المؤسسة ببلاغ ضده أمام اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية، وعزمها على تقديم بلاغ ضده أيضًا للنائب العام، هو خروج لمؤسسة "ماعت" عن دورها فى رقابة العملية الانتخابية، حيث جعلت من نفسها خصمًا له.
وأشار إلى أن الوظائف التى تم توفيرها ليست فى أى من شركاته، وأن الوظائف تم توفيرها فى شركات كبرى تؤمن بدورها فى العمل ومساعدة الشباب لمواجهة أزمة البطالة، مؤكدًا أن الدفعة الأولى من الشباب تسلموا وظائفهم وأن المتقدمين للوظائف ليسوا جميعًا من داخل الدائرة، وأن هذا دور النائب خدمة المواطن.