كتب محسن البديوى
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على ضرورة إيجاد حل سياسى يحقن الدماء ويحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية ومؤسسات دولتها ويحقق طموحات السوريين ويمنع استمرار الفوضى التى أدت لتفشى الإرهاب، مؤكدا ترحيب مصر باتفاق وقف العدائيات الذى تم التوصل إليه بجهد مشكور من جانب روسيا وأمريكا، مضيفا: "نطلع لسرعة تحرك المجتمع الدولى الجاد لاستئناف المفاوضات فى قرب وقت للتوصل لتسوية شاملة للأزمة".
وأكد الرئيس السيىسى، فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الصراع العربى الإسرائيلى مازال جوهر عدم الاستقرار فى الشرق الأوسط، ويتطلب تكاتف جهود المنطقة والمجتمع الدولى لتوصل لحل نهائى وشامل للصراع، مؤكداً أن مصر تبذل مساعيها الحثيثة لتحقيق السلام فى المنطقة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى عن طريق التفاوض لتحريك العملية السلمية، وصولا لتسوية نهائية وسلام دائم وعادل وقائم على حل الدولتين، وترحب بالمساعى القائمة على رغبة حقيقية لتحسين الأوضاع فى الاراضى الفلسطينية، فى ظل ما يعانيه الفلسطينيون من وضع يجب معالجته والتركيز على إنهاء الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه من خلال اتفاق سلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية يضمن للفلسطينيين حقهم فى دولتهم ويحقق لإسرائيل أمنها وسط علاقات دولية فى محيطها الإقليمية.
وأكد أن مصر مازالت تمد يد السلام عبر مبادرة السلام العربى، مشدداً على ضرورة العمل على اتخاذ خطوات بناءة لإنهاء الاستيطان الإسرائيلى مع التوقف عن الأعمال التى تضر بالتراث العرب فى القدس الشريف.