كتب أحمد براء
قال النائب إلهامى عجينة، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، تعليقًا على إغلاق السلطات التركية بيت دعارة "لعدم مطابقته شروط النظافة"، أن أنقرة ترخص الدعارة وتعتمدها مهنة رسمية، وتسمح للمرأة بالعمل فى هذه المهنة وهو ما يُعد إهدارا لحق المرأة وكرامتها".
وأضاف "عجينة"، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى": "تركيا بلد كشرى، إسلامية على علمانية.. يدّعون الإسلام والإسلام منهم براء.. هذا هو حكم الإخوان، هذا هو حكم الغاية التى تبرر الوسيلة، يستخدمون الإسلام والدين لتحقيق أهداف دنوية بسيطة وضيقة، فأين الرئيس التركى أردوغان وحزبه المسلم اليمينى المتشدد؟ ده متشدد فى الدعارة.. هذه دعارة الإخوان المسلمين ودعارة المتاجرين بالإسلام".
وتابع "عجينة": "تركيا قاعدة بتستعبط للاتحاد الأوروبى ونفسهم يكونوا مثقفين ومتقدمين، وعلشان كده مرخصين الدعارة وبيسمحوا للمرأة بالعمل فى هذه المهنة، وده فيه إهدار لحق المرأة وكرامتها".
وأوضح عجينة، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى": "الإسلام كرم المرأة.. ومصر رفضت طبقًا للشريعة الإسلامية أن الدعارة تكون مرخصة، وده تكريم للمرأة المصرية وإن كان ده بيتم فى السر ولكن يكفى المرأة المصرية أن الحكومة كرمتها ومنعت هذه المهنة".