كتب تامر إسماعيل
أكدت الدكتورة هويدا مصطفى، أستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن الدعاية فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية شهدت استغلالا أكبر وأوسع للمال السياسى.
وقالت الدكتورة هويدا مصطفى، فى لقاء تليفزيونى على قناة صدى البلد مع الإعلامية عزة مصطفى، إن استغلال الأماكن المحظورة دعائيا كان واضحا فى هذه المرحلة، مؤكدة أن الناخبين أصبحوا يدركون جيدا أن قوة المرشح ليست بحجم إنفاقه، لأن الناخب أصب لايثق فى أصحاب الدعاية باهظة الثمن، لدرجة أن بعض المرشحين أصبح يفتخر بأنه بلادعاية أو دعايته قليلة، مضيفا أن أساليب الدعاية فى هذه الانتخابات بشكل عام قد اختلفت عن سابقتها، نظرا لدخول أدوات جديدة فى الداعية.
وأضافت أستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن من أهم هذه الأنماط الجديدة هو التواصل المباشر مع الناخبين الذى ارتفع مقابل أساليب الدعاية القديمة، التى كانت تعتمد على المؤتمرات والمنشورات والمطبوعات، التى يتم توزيعها، موضحة أن هذه الأساليب الجديدة يمكنها الوصول إلى حجم أكبر من الجمهور، وتتميز بتواصل المرشح مع الواقع المباشر.
تاجز