كتب تامر إسماعيل
قال منتصر حسين أحد العاملين بمصلحة الضرائب وعضو النقابة المستقلة للعاملين بمصلحة الضرائب، إن الحديث عن أن موظفى المصلحة يتقاضون رواتب كبيرة وأنهم يحصلون على 20 ألف شهريا غير صحيح على الإطلاق.
وأكد "منتصر" فى تصريحات لبرلمانى، أن ما قاله النائب عصام الفقى أمين سر لجنة الخطة والموازنة عن تقصير بعض الموظفين عن أداء عملهم ليس دقيقا، وأنه يقصد رصد الفارق بين الامتيازات التى قدمها بطرس غالى وزير المالية الأسبق للموظفين وبين أوضاعهم الحالية التى جعلتهم مهمومين بتدهور مستوى معيشتهم.
وقال عضو النقابة المستقلة، إن الراتب الأساسى لعضو الجهاز الذى يعمل منذ 16 سنة 258 جنيها، وبعد إضافة كل البدلات والحوافز لا يتخطى 3 آلاف جنيه، وأكد أن أعلى راتب فى المصلحة لا يزيد عن 4 آلاف جنيه، موضحا أن هناك بعض كبار الموظفين فقط هم من يحصلون على مبالغ كبيرة، لكن عددهم ضئيل جدا مقارنة بباقى موظفى الضرائب، وأرفق منتصر حسين حديثه بعدد من المستندات "مفردات مرتب" التى تؤكد صحة هذه الأرقام.
ومن جانبه أوضح النائب عصام الفقى أمين سر لجنة الخطة والموازنة أن ما قاله فى تصريحات سابقة لـ"برلمانى" كان يقصد به أن يتم النظر لموظفى المصلحة بشكل مختلف وحل أزماتهم، لأن يتحملوا مسئولية تحصيل مليارات الضرائب التى دعم موازنة مصر، وبالتالى لابد أن تنظر إليهم الدولة بشكل مختلف حتى لو تطلب الأمر تعيين موظفين جدد دعما لهم فى عملهم لتحصيل مزيد من الضرائب، مؤكدا أن أوضاعهم الحالية سيئة وتدهورت كثيرا عما كانوا عليه فى عهد بطرس غالى وزير المالية الأسبق.
وشدد "الفقى"، على أنه يكن كل الاحترام والتقدير لموظفى الضرائب وأنه كان زميلا لهم فى الجهاز المركزى للمحاسبات ومن غير المنطقى أن يأخذ صفا آخر غير صفهم والدفاع عنهم وعن حقوقهم.
وكان الفقى قد طالب رئيس مصلحة الضرائب بتعيين مأمورى ضرائب جدد ليتمكنوا من رفع حصيلة الضرائب ولو كلف ذلك الدولة ميزانية رواتب جديدة، موضحا أن ذلك سيرفع حصيلة الضرائب بالأضعاف.