السبت، 23 نوفمبر 2024 04:13 ص

بكرى وأبو العلا وكمال أحمد يدعون اللواء والوزير والفريق والمستشارة إلى الاصطفاف

بكرى وأبو العلا وكمال أحمد يدعون اللواء والوزير والفريق والمستشارة إلى الاصطفاف سيف اليزل وتهانى الجبالى
الخميس، 19 نوفمبر 2015 06:12 ص
كتبت إيمان الوراقى
دعا بعض الأعضاء من البرلمان إلى "لم الشمل" بين قائمة "فى حب مصر" التى يقودها اللواء سامح سيف اليزل، وأسامة هيكل وزير الإعلام السابق و"التحالف الجمهورى" والذى يقودها الفريق حسام خير الله، والمستشارة تهانى الجبالى، بعدما أشعلا الساحة الانتخابية بمعركة تنافسية، بلغت ذروتها فى الأيام القليلة الماضية، الأمر الذى أدى إلى تبادل الاتهامات بالفساد، واستغلال المال السياسى، وتزوير حقيقة مناصبهما السابقة فى جهاز المخابرات.

ورغم أن قائمة "فى حب مصر" سيطرت على نتائج المرحلة الأولى باكتساح، إلا أن قائمة "التحالف الجمهورى" دخلت المنافسة بقوة على انتخابات المرحلة الثانية لمجلس النواب متحدية "فى حب مصر"، ما تسبب فى احتدام المنافسة بينهما.

ونظرا لما تمر به مصر من ظروف استثنائية، تكالبت فيها قوى خارجية وداخلية لإضعافها، إلى جانب قربها من الانتهاء من المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، تبنى أيمن أبو العلا عن "المصريين الأحرار" والنائب المستقل والمخضرم كمال أحمد، والنائب مصطفى بكرى، وطارق الخولى، مبادرة يصطف فيها المتناحرون حول الوطن، وتصفية ما بينهما من خلافات.

من جانبه دعا الدكتور أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، والفائز بمقعد المجلس عن دائرة 6 أكتوبر والشيخ زايد والواحات، "فى حب مصر" و"التحالف الجمهورى"، إلى ترك ما بينهما من نزاع، والاصطفاف حول الوطن، قائلا :"أدعم فكرة "لم الشمل"، والاصطفاف الوطنى مطلوب".

وتابع نائب المصريين الأحرار: أن وقف التراشق وسيل الاتهامات خطوة إيجابية، مقترحا أن يكون هناك لقاء تجتمع فيه القيادات المتنازعة، ويصفوا ما بينهم على أن يكون بعد الانتهاء من المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.

وعلل أبو العلا وجوب "لم الشمل"؛ نظرا لما تواجهه مصر من حروب داخلية، فليس من المعقول أن ينخرط السياسيون ويُفكك الالتحام الوطنى، أو تشخصن المسألة، متابعا: فى المعارك الفردية لا يفعل المرشحون هكذا ومن المفترض على القوائم، اجتناب ذلك وإعطاء نموذجًا لعدم التراشق، مثلما يحدث فى الدول الأوروبية الذين يصطفون من أجل مصلحة الوطن.


فى السياق ذاته قال طارق الخولى مرشح قائمة "حب مصر"، إن ما حدث لم يخرج عن إطار التنافسية، وليس هناك ضغينة شخصية، مؤكدًا على انتهائها بمجرد انتهاء العملية الانتخابية، ومن الطبيعى أن يبرز البعض مميزاته، كما ويبرز عيوب الخصم بهدف إضعافه.
وأضاف المرشح الشاب: هناك قاعدة يجب إرساؤها حال حسم المعركة الانتخابية، وهى أن يقوم الطرف الفائز بجمع المنافسين، والاستماع إليهم، والاهتمام بتطلعاتهم، فى مقابل تقبل الطرف الآخر، والعمل مع خصمه لمصلحة البلد.

من جانبه أكد النائب مصطفى بكرى عن "حب مصر" ، على ضرورة لم الشمل بين جميع القوى الوطنية والنواب لمواجهة التحديات والمخاطر التى تواجه مصر وأكد أن الاصطفاف الوطنى من شأنه دفع البرلمان للأمام وتمكينه ممارسة دوره على الوجه الأكمل.

وأضاف لا يجب بأى حال أن يكون التنافس على البرلمان، مدعاة للخلاف والاختلاف فى بعض القضايا الهامشية، فالوطن فى خطر وعلينا أن ننظر كيف توحدت فرنسا، لمواجهة الخطر الذى واجهها فى اليومين الماضيين وأخذه فى الاعتبار.

مبادرة فردية يقوم بها النائب المستقل كمال أحمد، عن دائرة العطارين، بهدف توحيد ما بين القائمتين وتهدئة الأجواء، حيث يرى البرلمانى المخضرم ضرورة أن تسير تلك المصالحة فى هدوء وسرية بعيدا عن وسائل الإعلام، مشيرا إلى تبنيه تلك القضية خلال اليومين الماضيين، نظرا لما تمر به مصر من ظروف غير طبيعية، وجميعهم فى مستوى الشبهات، فلا داعى لمنافسىة تصل للتجريح الشخصى.


print