كتب تامر إسماعيل
رفض طارق نجيدة المحامى والقيادى بالتيار الديمقراطى أن تكن الجبهة التى شكلها التيار لرفض تعديل الدستور تسعى لافتعال أزمات مع البرلمان المقبل أو غيره من مؤسسات الدولة.
قال نجيدة فى تصريحات لـ"برلمانى" إن دستور 2014 يمثل الحد الادنى لبناء الدولة الديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية والتوازن الجيد بين سلطات ومؤسسات الدولة دون تغول من سلطة على أخرى.
وتعجب نجيدة من أن البرلمان الحالى يسعى بكل هذه الحماسة إلى تعديل هذا الدستور وتقليص صلاحياته مقابل صلاحيات الرئيس، قائلا: أى برلمان يكون هدفه الأول تعديل دستور استفتى عليه الشعب وتسليم صلاحياته إلى الرئيس وزيادة مدة الرئاسة، أقل ما يوصف به أنه برلمان ضعيف ولا يمثل الشعب ولا طموحاته ولا ثورتيه فى 2011 و 2013.
وتابع نجيدة أن التيار والجبهة الرافضة لتعديل الدستور ليست فى خصومة مع أى مؤسسة فى الدولة، لكنهم فى خصومة وعداء مع أى توجه لتعديل الدستور والانتقاص من حق الشعب فى تحديد مصيره الذى اختاره فى 2014.
