كتب حسين العمدة
رفضت النائبة الدكتورة ماجدة نصر، عضو مجلس النواب ولجنة التعليم والبحث العلمى، إلغاء الدروس الخصوصية فى الوقت الحالى لأن المنظومة التعليمية بها الكثير من "التخبط"، لأن إذا منعنا الدروس الخصوصية، مع عدم وجود تعليم جيد فى المدارس، سيصبح الضحية فى النهاية هو التلميذ وأولياء الأمور، مضيفًا: "لابد أن ننتظر إصلاح المنظومة التعليمية فى المدارس والتأكد من الارتقاء بالمعلم، وبعد ذلك يتم فرض عقوبات صارمة ضد الدروس الخصوصية".
وأضافت ماجدة نصر، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن إغلاق "السناتر" فى الوقت الحالى يرفع أسعار الدروس الخصوصية على التلميذ فى الخفاء، مؤكدة تطبيق إلغاء الدروس الخصوصية فى الوقت الحالى بهذه الصورة أمر "خاطىء"، لأن الوزارة لا تستطيع إلغاءها 100%، قائلة "وزارة التعليم هتلغى الدروس طب المدرس هيروح للطالب فى البيت وهيرفع الأسعار للضعف لأن المعلم لا يقوم بدورة فى المدرسة، يبقى إحنا بدل ما نقوم بحل مشكلة صنعنا مشكلة أكبر، لأن الوزير لم يقوم بوضع الآليات والضوابط لمنع الدروس، خصوصًا يجب على المدرسة أن تحبب التلميذ الأول والقيام بتوعية المدرس وبعد ذلك ألغى الدروس".
وتابعت عضو مجلس النواب ولجنة التعليم و البحث العلمى، "أن المناهج الموجودة حاليًا تعتمد على الحفظ والتلقين ولا تعتمد على الفهم، مشددة على الوزارة إجبار المعلم بالشرح فى المدارس، قائلة: "المعلمين مبتشرحش فى المدارس ودى مصيبة، ولازم المدرس اللى بيدى دروس يدفع ضرائب زى دول كتير على مستوى العالم بتعمل كده، طالما المعلم بيكسب يدفع ضرائب، ونحن فى مصر للأسف نصدر الكثير من القرارات ولا نستطيع تفعيلها".
وأوضحت ماجدة نصر، أن من يتحمل جميع التخبط فى العملية التعلميمية بداية من الدكتور الهلالى الشربينى وزير التعليم إلى مديرين المدارس، وأيضًا المحافظين فى كل محافظة.
