كتب أحمد خالد
نددت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بتكرار الاعتداءات على الزميل الصحفى محمد عبد العليم داود، المرشح لمجلس النواب عن دائرة مطوبس.
وأدانت "حريات الصحفيين" فى بيانها اليوم، الخميس، التقاعس الأمنى عن حمايته، وقالت إن الزميل محمد عبد العليم داود خلال اليومين الأخيرين لسلسلة من الاعتداءات من قبل بلطجية تابعين للأمن – طبقا لشكوى الزميل، والذى أكد أن الاعتداءات استهدفت شقيقه شخصيا ما تسبب لنقله للعناية المركزة واستهدفت حملته ومقره الانتخابى.
وطالبت اللجنة وزارة الداخلية بتحمل مسئوليتها فى حماية الزميل، وتحملها نتيجة التقصير الأمنى خاصة أن ما حدث - طبقا للشكوى المقدمة للنقابة - ليس له علاقة بالصراعات الانتخابية، ولكنه ممارسة أمنية مقصودة فى مواجهة زميل صحفى.
وكان عبد العليم داود قد تعرض أمس لحادث مريب عندما فوجئ بسيارة نقل تخرج عن مسارها تجاه سيارته، مما أدى لانقلاب سيارته ونقله للمستشفى.
وفى اليوم التالى هاجم عشرات البلطجية والمسجلون خطرا مسيرة انتخابية لأنصاره ومقره الانتخابى دون أى تحرك من جانب وزارة الداخلية.
وقال الزميل أسامة داود فى شكوى للنقابة إن الهجوم على محمد عبد العليم داود وأنصاره مدبر وأن التعامل الأمنى مع محمد يصل لحد التواطؤ، محملا نقابة الصحفيين المسئولية عن حماية أعضائها.. وتطالب اللجنة بالتحقيق فيما ورد بشكوى الزميل أسامة داود وتحمل جهات الأمن المسئولية عن التقصير فى حمايته.
إصابة النائب البرلمانى السابق محمد العليم داوود فى حادث تصادم بالبحيرة
