كتب محمود العمرى
أصدر حزب النور بيانا لأعضائه، حثهم فيه على المشاركة بقوة بالمرحلة الثانية من الانتخابات النيابية، وقال البيان - الذى حصل "برلمانى" على نسخة منه - : إن أعضاء "الحزب" خرجوا من قلب الشعب، و"طبقاته العادية"، بما يعنى أنهم يعرفون ما يؤرقه، كما يعيشون مشاكله ويحملون همومه وآلامه وآماله.
وذكر البيان أن وجود الحزب بمجلس النواب، سيعادل من "المزاج الدينى العام"، بحيث يكون هناك داخل المجلس من يضع "الهوية والدين"، على رأس أولوياته ويقف بالمرصاد أمام أى محاولة لـ"تغريب" الوطن، وتضييع أو تبديل ثوابت الدين، مشيرًا إلى أن الحزب لديه القدرة على مواجهة الأفكار المتطرفة ومناظرة أصحابها، وأن مرشحى الحزب لديهم القدرة على محاربة الفساد، وسيضع مصلحة الدولة العليا والحفاظ عليها فوق كل اعتبار.
وتابع البيان أن "النور" يضع ضمن أولوياته إعادة النظر بملف "المعتقلين"، وإخراج من يثبت عدم تورطه بأى أعمال عنف، وتعديل قانون الحبس الإحتياطى، بحيث يعود محددًا بمدة معينة بدلًا من تمديده إلى ما لانهاية؟.