كتب مصطفى النجار
طالب المهندس مروان يونس مستشار التخطيط السياسى لائتلاف دعم مصر، بضرورة أن تأخذ كل الأجهزة الأمنية حادث اغتيال العميد عادل رجائى قائد فرقة المدرعات بالقوات المسلحة، بمنتهى الجدية لأنها العمليات الإرهابية الخسيسة بذلك انتقلت إلى خارج سيناء، مؤيدًا مقولة "نعم للمحاكمات العسكرية"، أن كانت ستسارع فى حساب المجرمين.
كما طالب مروان يونس، فى تصريحات لـ"برلمانى"، الأجهزة الأمنية بزيادة الاهتمام بكل من له علاقة بالعناصر الإرهابية، لأن العملية الأخيرة أرادوا من خلالها توصيل رسالة مفادها "نستطيع أن نصل إليكم فى بيوتكم"، لذلك لابد من أن يكون لنا كدولة قوة ردع شديدة وحاسمة أكثر من المعتاد حيث إن استمرار مثل هذه العمليات مقلق.
وأكد مستشار التخطيط السياسى لـ"دعم مصر"، أن جميع الجرائم التى ارتكبتها العناصر الإرهابية، يجب أن تنظر أمام محاكم استثنائية وليس أمام القضاء العادى، مضيفًا "نعم للمحاكمات العسكرية"، مضيفًا لا للمحاكمات المدنية الطبيعية ولابد من محاكمة الإرهابيين أمام محاكم استثنائية سواء عسكرية أو بحاكم بقواعد أسرع وأكثر حسمًا لإصدار أحكام سريعة.
وحذر من طول فترة المحاكمات وتطبيق الحكام، قائلا:"طول ما بنحاكم الإرهاب على أنه جريمة عادية، سيتمادى فى غدره، لأنها ليست جرائم طبيعية فغرضها نشر الارهاب وإشاعة الفوضى وهدم الدولة، وطول ما احنا مهتمين أن تاخذ الجرائم مسلك طبيعى فلن نحصل على نتيجة توقف الإرهاب".