كتب أيمن رمضان
أيد 95% من قراء موقع "برلمانى" عقوبة الإعدام أو السجن المؤبد لكل من اغتصب أنثى بغير رضاها، مشددين على أنها عقوبة لا تكفى لوقف انتهاك الأعراض من قبل الذئاب البشرية، ولا بد من رفع وعى المجتمع بخطورة هذا الفعل الإجرامى على نفس الضحية وواقع المجتمع، مستدلين أن تغليظ العقوبة على تجار المخدرات لم تحد من انتشارها.
ووفق للمشاركة التى طرحها "برلمانى"، عبر الصفحة الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، تحت عنوان "شاركـ برأيك.. هل تؤيد رأى المجلس القومى للمرأة بـ"إعدام" كل من يغتصب فتاة تحت سن الـ18 والمؤبد لما هو فوق السن"، قال بدوى الزهرى: "أنا عايز عقوبة الاغتصاب عموما الإعدام"، فيما عبر نزار البراق بقوله: "طبعا الإعدام بس الإعدام لوحده مش كفاية والدليل على كده تجارة المخدرات مقلتش رغم تغليظ عقوبة الاتجار فيها".
وأضاف محمد أبو الوفا: "أوافق للحفاظ على أخواتنا"، وتؤكد دعاء محمد أنها موافقة، وتابعت: "موافقة طبعًا"، ويشدد كل من محمد علاء محمد عبد العليم على الموافقة وسرعة التطبيق.
وأشار محمد النسر إلى أنه يجب تطبيق الإعدام سواء فوق الـ18 أو تحت هذا السن، وتابع: "تحت سن 18 مش شرط حالات الاغتصاب المفروض كلها إعدام ولا رفق ورحمة بهم لأنه لا يغتصب واحدة بل الأم والأب والأخوات جميعا يعيشون فى تعب نفسى فالإعدام لهم فى الدنيا والنار لهم فى الآخرة".
