كتب محمد صبحى
قال النائب عبد المنعم العليمى، عضو مجلس النواب، إنه تقدم بطلب مناقشة يتعلق بمشكلة تلوث مياه نهر النيل، نتيجة لأمور تتعلق بمحطات مياه الشرب والصرف الصحى ومحطات التنقية بجميع محافظات مصر، مشدّدًا على أنه لا بد من أن أن تعمل تلك المحطات بطريقة متوازية، بحيث يصب ناتج السيل للتنقية فى مناطق تنمية.
وأضاف "العليمى" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الخميس - أنه لا يجوز إنشاء محطة مياه الشرب وحدها، إذ لو تم تتبعها سنرصد أنها تصب فى مناطق غير مرغوب فيها، وكذلك محطات الصرف الصحى تجمع المياه وتلقيها فى مصرف من المصارف، فتصل لمكان غير المخصص لها، وفيما يتعلق بمحطات التنقية فلا بد من أن يكون السيل النهائى لها مستخدمًا فى رى الأشجار واستصلاح الأراضى.
وتابع النائب عبد المنعم العليمى تصريحه بالقول، إنه لا بد من تتبع مصارف تلك المحطات النهائية، ومعرفة إلى أين تذهب، موضّحًا أن هناك تلوّثًا بشريًّا من ناحية المراكب والبحث عن البترول وتربية الأسماك، وتلك الأمور تؤدى لتلوث النيل، متابعًا: "لو تحدثنا عن مخاطر التلوث نحتاج إلى صفحات وصفحات، والهدف من المناقشة أن نقول للحكومة خلى بالك، لو ربطنا التلوث بعلاج الأمراض وما تنفقه الدولة فى تلك الأمور فالتكلفة كبيرة للغاية".
يُذكر أنه من المقرر أن يناقش مجلس النواب طلب المناقشة المقدم من النائب عبد المنعم العليمى حول أزمة وظاهرة تلوث نهر النيل، فى جلسته العامة يوم الأحد المقبل.
