كتب أحمد التايب
أصدر إياد مدنى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، بيانا رسميا اعتذر فيه للرئيس عبدالفتاح السيسى، بعد عباراته التى صدرت عنه فى مؤتمر وزراء التعليم فى تونس، موضحا أنها كانت على سبيل المزاح والدعابة ولم يقصد الإساءة للقيادة المصرية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقال "مدنى"، فى بيان صحفى، نشرته صحيفة "عكاظ" السعودى، إنه يحترم السيسى الذى يكن له تقديرا كبيرا كقائد عربى محنك يقود دولة عريقة تحتل مكانة كبيرة فى قلب كل عربى ومسلم، وشعب عظيم صاحب تاريخ وحضارة.
وتابع "أن رئاسة مصر لمنظمة التعاون الإسلامى فى الفترة السابقة، أتاحت لى فرصة لقاء فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى مرات عدة، إذ استمعت إلى رؤيته الثاقبة بشأن تعزيز العمل الإسلامى المشترك والتضامن الإسلامى".
وأشاد مدنى بالحوار الهادف والشفاف الذى أجراه "فخامة" الرئيس السيسى مع الشباب المصرى، موضحا بأنه يمثل نهجا متفردا فى لقاء القيادة بالشباب لمناقشة قضايا الوطن، وذلك فى إطار الاهتمام بالشباب لأنهم قادة المستقبل، لافتاً إلى أن رؤية الرئيس السيسى فى هذا الصدد تتوافق مع خطط المنظمة التى تضع قضايا الشباب فى أولوية أجندتها.