كتب محمد الجالى
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الخميس، تيودورو أوبيانج، نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، إضافة إلى سفير غينيا الاستوائية بالقاهرة.
وفى هذا الإطار، قال السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن "أوبيانج" نقل إلى الرئيس تحيات رئيس غينيا الاستوائية، وسلمه رسالة منه تتضمن دعوة الرئيس السيسى للمشاركة فى القمة العربية الأفريقية الرابعة، التى ستستضيفها بلاده خلال شهر نوفمبر الجارى.
وأشار "أوبيانج" خلال اللقاء، إلى أن رئيس غينيا الاستوائية قرر إيفاده شخصيًّا لتسليم الدعوة، تقديرًا لدور الرئيس السيسى الرائد على الساحتين الأفريقية والعربية، ومساهمته الفعّالة فى تعزيز العمل العربى الأفريقى المشترك.
وأكد نائب رئيس غينيا الاستوائية، على اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات تعاون وثيق، وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات، مشيدًا بالمساهمات التى تقوم بها الشركات المصرية فى مسيرة التنمية فى بلاده، ومعربًا عن تقدير بلاده للدعم الفنى الذى تقدمه مصر لبناء كوادر غينيا الاستوائية، ولا سيما من خلال البرامج التى توفرها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وأضاف المُتحدث الرسمى، أن الرئيس رحب بنائب رئيس غينيا الاستوائية، وطلب نقل تحياته إلى الرئيس أوبيانج، معربًا عن تقديره لإيفاد نائب الرئيس شخصيًّا لتسليم الدعوة للمشاركة فى القمة العربية الأفريقية المقبلة.
وأعرب الرئيس السيسى خلال اللقاء، عن أطيب تمنياته لغينيا الاستوائية بتنظيم هذه القمة المهمة بنجاح، مؤكّدًا على استعداد مصر لتقديم أى مساعدة فى هذا الشأن، ومشيدًا بالتعاون القائم بين البلدين، وخاصةً ما يتعلق بنشاط الشركات المصرية فى غينيا الاستوائية وتنفيذها للعديد من المشروعات التنموية، لافتًا إلى حرص مصر على استكشاف آفاق جديدة للتعاون فى مجالات مختلفة.
كما أكد السيد الرئيس، أن مصر ستواصل دعمها لبناء قدرات غينيا الاستوائية فى القطاعات المختلفة من خلال تقديم البرامج التدريبية والتأهيلية.
من ناحية أخرى، تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين فى عدد من المجالات، كما تمّت مناقشة التطورات الإقليمية على الساحة الأفريقية، وسبل التغلب على التحديات والعقبات التى تقف أمام تحقيق التنمية الاقتصادية للدول الأفريقية، إذ تم الاتفاق فى هذا الشأن على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين مصر وغينيا الاستوائية فى إطار المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية.