السبت، 27 أبريل 2024 07:44 ص

حزب التجمع رافضا 11/ 11: دعوة مشبوهة وراءها الإخوان وعناصرهم فى الاشتراكيين الثوريين

حزب التجمع رافضا 11/ 11: دعوة مشبوهة وراءها الإخوان وعناصرهم فى الاشتراكيين الثوريين سيد عبد العال رئيس حزب التجمع
الإثنين، 07 نوفمبر 2016 06:56 م
كتب إبراهيم سالم
أعلن حزب التجمع، رفضه القاطع للدعوة المشبوهة للخروج والتظاهر فى 11 نوفمبر الجارى، والدعوة لإسقاط النظام، فهى ابتداءً دعوة إخوانية لم يدعمها ولم يروج لها سوى أعضائهم وخلاياهم الإلكترونية وأبواقهم الإعلامية، وثانيًا هى دعوة فوضوية لا هدف لها سوى نشر الفوضى عبر بعض المجموعات والأفراد من حلفاء الإخوان والملتحقين بهم والملتحفين بردائهم، ممن يتخفون وراء بعض العبارات والشعارات ويسمون أنفسهم بحركة الاشتراكيين الثوريين وحركة شباب 6 أبريل.

وأضاف الحزب – فى بيان صادر عنه، اليوم الاثنين – "ثالث نقطة فيما يخص دعوات 11/ 11 أنها دعوة عمياء فاقدة للاتجاه، فهى دعوة بلا رؤية، بلا مشروع سياسى، بلا برنامج اقتصادى واجتماعى واضح ومعلن، لكنها قبل كل ذلك وبعده دعوة انتهازية غير ثورية يتاجر أصحابها من الإخوان والفوضويين والانتهازيين بآلام وأوجاع وهموم ومعاناة الفئات والطبقات الشعبية وأوضاعهم المعيشية الصعبة".

وتابع "الحزب" بيانه بالقول، إن أصحاب دعوات 11/ 11 لا يستغلون معاناة الجماهير ويتاجرون بها فقط، بل يستغلون ويستثمرون كذلك كثيرًا من أخطاء التوجهات والسياسات الاقتصادية والاجتماعية التى تستحق الرفض والمعارضة بالفعل، لكنهم يستغلون هذه السياسات الخاطئة ومعاناة الجماهير، لتحقيق دعواتهم المشبوهة لنشر الفوضى وتحقيق مخططات القوى الاستعمارية وصراعاتها الدولية والإقليمية، وهى مخططات تدور فى المنطقة على قدم وساق، ولم تعد خافية على أحد، هدفها إسقاط الدول الوطنية وتقسيمها وإشعال نيران وحرائق الصراعات الدينية والطائفية والمذهبية فيها، وتركز هذه المخططات على مصر إذ يدرك أصحابها أن ضرب الاستقرار فى مصر سيحقق لهم النجاح فى سوريا والعراق وليبيا، وغيرها من الأوطان العربية التى أصبح تقسيمها وتحويلها إلى دويلات متناحرة هدفا عاجلا، لكن أخطر ما فى هذه الدعوات الفوضوية أن أصحابها يخفون حقيقة أهدافهم الاستعمارية والإرهابية والرجعية خلف شعارات براقة مثل (ثورة الغلابة) والديمقراطية وحق التظاهر وحقوق الإنسان، أى أنهم كذلك يتاجرون بالغلابة والثورة وحق التظاهر والديمقراطية وحقوق الإنسان، ويهينون ويهدرون المعانى النبيلة التقدمية لهذه الكلمات.

وأكد الحزب رفضه دعوة الخروج والتظاهر المشبوهة فى 11/ 11؛ يدعو كل الأحزاب والقوى الوطنية، السياسية والنقابية والمنظمات الاجتماعية النسائية والشبابية إلى رفض مثل هذه الدعوات الإخوانية والفوضوية المشبوهة، وفضح أساليبها الانتهازية المتاجرة بمعاناة الجماهير والمتاجرة بالثورة والديمقراطية وحقوق الإنسان، ورفض وفضح مخططاتها الرامية إلى نشر الفوضى والصراعات الطائفية والمذهبية وإضعاف وتقسيم بلادنا لصالح القوى الإقليمية والدولية المتصارعة حولنا.


print