كتب أحمد جمعة
تعقيبا على ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول إلقاء القبض على مواطنين مصريين اثنين فى إثيوبيا، صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزارة الخارجية علمت من خلال السفارة المصرية فى أديس أبابا بإلقاء القبض على كل من المواطنين هانى العقاد وطه منصور منذ بضعة أيام دون توضيح أسباب القبض عليهما أو التهمة الموجهة لهما.
وقامت السفارة المصرية فى أديس أبابا منذ اللحظة الأولى لإلقاء القبض على المواطنين المصريين بمتابعة الحادث مع المسؤولين الإثيوبين على أعلى المستويات، للاستفسار عن أسباب القبض عليهما، ومطالبة الجانب الإثيوبى بالإفراج عنهما وتمكين السفارة من التواصل معهما، فضلا عن ضمان كافة حقوقهما المنصوص عليها فى اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكرى ألتقى اليوم الثلاثاء، على هامش زيارته الحالية لأديس أبابا للمشاركة فى الاجتماع الرئاسى حول ليبيا مع رئيس الوزراء الإثيوبى، حيث آثار الأمر معه وطلب الإفراج عن المواطنين المصريين ومعرفة طبيعة الاتهامات الموجهة إليهما، وقد وعد رئيس الوزراء الإثيوبى ببحث الأمر والرد على السفارة المصرية فى أسرع وقت، مؤكدا على ضرورة أن ينال المواطنان كافة حقوقهم القنصلية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية على أن وزارة الخارجية تتابع مع الجانب الإثيوبى على أعلى المستويات هذا الأمر ولن تتوانى عن بذل كافة الجهود للإفراج عن المواطنين، بما فى ذلك توكيل محام لمتابعة القضية والدفاع عنهما.