الفريق احمد شفيق
أعلن حزب الحركة الوطنية، برئاسة الفريق أحمد شفيق، والمشارك فى "القائمة الموحدة"، التى شكلها ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال، عن برنامجه الانتخابى الذى سيعمل على تنفيذه أسفل قبة البرلمان، وجاء فى نص البرنامج:
أولًا: يلبى برنامج حزب الحركة الوطنية المصرية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتحت قبة البرلمان القادم، من احتياجات المواطن ومصالح الدولة العليا، فهو حزب وسطى، يؤمن بمدينة الدولة، وسيادة القانون على الجميع، كما يؤمن بمبدأ المواطنة، والتى تعنى أن تكون مصر للجميع، وأن يتساوى فيها الجميع فى الحقوق والواجبات لا تمييز بينهم فى ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو الدين أو العقيدة السياسة، حزب أنشئ من رحم المعاناة المصرية برئاسة الفريق الدكتور أحمد شفيق، والذى التف حوله أكثر من 12 مليون مصرى ليقف فى وجه الفاشية الدينية، التى استغلت ثورة الشعب المصرى، واستولت على حكم البلاد، وبدأت فى زرع الفتنة والشقاق بين نسيج الوطن الواحد، وبدأت فى التهاون فى أرض الوطن، فكان قرار إنشاء حزب الحركة الوطنية المصرية، ليعبر عن السواد الأعظم من الشعب المصرى، أخذًا على عاتقه الدفاع عن الوطن، مما يحاك ضده من مخططات خارجية تنفذها المنظمات الإرهابية، حزب يحمى المواطن، يحمل عنه معاناته، يشاركه همومه، يعبر عن آرائه، يقف بجواره صفًا واحدًا لبناء وطنه، بعد أن تم استرداده فى ثورته فى 30 يونيو.
نحن حزب الحركة الوطنية المصرية، نؤمن بدولة القانون، الذى يطبق على كل مواطنيها بلا استثناء أو تحيز لفئة معينة أو طائفة، ونؤمن بالمواطنة الكاملة، والمساواة فى الحقوق والواجبات، وقبول التعددية الاجتماعية، ونؤمن بتمكين جميع أبناء مصر من التعبير عن كياناتهم وانتماءاتهم، ونؤمن بالديمقراطية كنظام للحكم وأسلوب حياة، وهو ما يعنى السيادة للشعب، وتداول السلطة والاختيار الحُر للمسئولين من المحليات إلى رئاسة الجمهورية، ونؤمن بأهمية تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنه، من خلال المشروعات العملاقة والتوزيع العادل لهذه المشروعات فى مختلف محافظات وأنحاء مصر بنفس المعدلات، وفى مختلف المجالات، ونسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى معيشة المصريين واستفادة كافة المواطنين من ثمار التنمية، والعمل على تمكين الشباب والمرأة، وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة فى بناء مصر دون إقصاء أو إبعاد، واستعادة الدور القيادى لمصر والمكانة التى تستحقها فى منطقة الشرق الأوسط وبين دول العالم.
أولًا: بناء الإنسان المصرى باعتباره الركيزة الأساسية لبناء الدولة المصرية الحديثة، فكل حضارات مصر وإنجازاتها على مدى التاريخ صنعها الإنسان المصرى بداية من بناء الأهرامات إلى حفر قناة السويس الأولى.. وبناء السد العالى.. وتوالت الإنجازات للشعب المصرى ليهدى العالم قناة السويس الجديدة، التى حفرت فى وقت قياسى أبهر العالم ليؤكد للعالم أن الشعب المصرى عندما يريد.. يفعل، لذلك لا بد من الاهتمام بالمواطن المصرى وتحسين مستوى معيشته واستفادته من ثمار التنمية التى يتم تحقيقها.
ثانيًا: تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمتوازنة، وضرورة تدخل الدولة فى النشاط الاقتصادى، بحيث لا يترك للقطاع الخاص، بل يجب على الدولة المشاركة فى العديد من المشروعات التى تتيح فرص العمل للشباب، والعمل سريعًا على حل مشكلة البطالة التى أصبحت تهدد السلام الاجتماعى.
ثالثًا: بناء الدولة الديمقراطية، بحيث تكون الديمقراطية هى الأساس فى نظام الحكم، وهو ما يعنى أن تكون السيادة للشعب وأن يتم تداول السلطة ومشاركة الجميع فى العملية السياسية دون إقصاء أو إبعاد لأى تيار سياسى.
رابعًا: تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى معيشة المصريين.
خامسًا: النهوض بالعملية التعليمية، والتوسع فى إنشاء الجامعات الإقليمية لتستوعب الأعداد المتزايدة من الطلاب بعد أن أصبحت مصروفات الجامعات الخاصة عبئًا كبيرًا على المواطنين، والتى أصبحت الغالبية العظمى من الشعب لا يستفيد من الجامعات المجانية.
سادسًا: الحفاظ على الأمن القومى المصرى، فمصر مستهدفة من قديم الزمن من قوى الشر فى العالم، لذلك أصبح دعم قواتنا المسلحة مطلبًا يعلو فوق كل مطلب ليكون جيشنا رادعًا لكل من تسول له نفسه بمس ذرة من تراب مصر.
سابعًا: تمكين الشباب والمرأة من المشاركة فى العملية السياسية من خلال عملية التدريب والتثقيف السياسى وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل.
وأخيرًا.. إعداد برامج تفصيلية تهدف إلى حل كل مشاكل المجتمع المصرى فى كل المجالات، والتى سيتم عرضها على المواطنين أولها برنامج شامل على مستوى الجمهورية وبرنامج خاص لكل محافظة من محافظات مصر تناسب أعرافها وطبيعتها التى تختلف عن باقى المخافظات، وفى طريقنا لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى وتطلعاته إلى مستقبل أفضل، وأن يكون هناك مشاركة مجتمعية لكل فئات الشعب المصرى لننطلق بمصر إلى المستقبل، وتحقيق التطور فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية لتعود مصر إلى مكانتها فى العالم وممارسة دورها الريادى فى المجتمع الدولى، وأن تقود قاطرة التنمية الداخلية والعربية للانطلاق نحو المستقبل.
