كتب محمد أبو عوض
أكد الدكتور حسام بدراوى، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى فى مجلس الشعب الأسبق، أنه حضر اليوم الخميس اجتماعا بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، حول تجديد الخطاب الدينى، مؤكدا أن الإسلام ليس فيه رجال دين، لأنه لا وساطة بين الناس والله عز وجل.
وتابع " بدراوى" خلال الاجتماع، أن الفرق بين دين الإسلام العظيم، الذى يحمى الحرية، ويقول فيه عز وجل، لو شاء الله لآمن الناس جميعا، يختلف عن التدين الذى هو علاقه الإنسان بربه ولا يعطى حقا لأحد بفرض إرادته على الآخرين.
وأضاف بدراوى، أن مبادئ وقيم حقوق الإنسان موجودة فى كل الأديان، وهو ما يجب أن نبحث عنه ونوثقه ولا نسمح باستخدام ما يخالف ذلك من تأويلات وشروح تنتشر مع خطاب دينى يتعارض مع هذه القيم أحيانا.
وأكد "بدراوى" أن خلق الوجدان للأطفال والشباب يبدأ من التعليم والثقافة، والممارسات داخل مؤسسات التعليم يجب أن يتوافق هو هذه الحقوق، التى احترمها الدستور أيضا .
وكان المجلس القومى لحقوق الإنسان قد نظم اجتماع، حول الخطاب الدينى المعتدل بحضور 25 شخصية عامة منهم، الدكتور محمد فايق رئيس المجلس القومى الإنسان، سعد الدين الهلالى والدكتور على الدين هلال والدكتور حسام بدراوى والدكتور جابر نصار وآمنة نصير وثروت الخرباوى ومصطفى الفقى والقس رامى هانى والدكتور مفيد شهاب والدكتور سامح فوزى نائب رئيس مكتبة الإسكندرية.