كتبت سماح عبد الحميد
قال مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية، إنه تواصل مع السفير المصرى فى إثيوبيا على خلفية احتجاز مصريين هناك بتهمة زعزعة الاستقرار.
وأضاف "الجندى" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن السفير المصرى أكد له تواصله مع الخارجية الإثيوبية لإيجاد حل للأزمة.
وأكد "الجندى" أنه سيلتقى بالسفير الإثيوبى فى مصر خلال الأسبوع المقبل، لمناقشة نفس القضية حتى يتم حلها دون إحداث أى أزمة بين البلدين، مشيرا إلى وجود اتصالات تجرى من جميع الجهات، لحل المشكلة دون حدوث تطورات سلبية تدمر مجهود سنوات من التقارب بين البلدين.
وشدد رئيس لجنة الشؤون الأفريقية، على أن مصر من المستحيل أن تكون طرفا فى أى أحداث تضر إثيوبيا، لافتا إلى أن حجم استثمارات مصر هناك تقدر بمليار دولار، ولديها عمالة كبيرة، وبالتالى لا يمكن بأى حال من الأحوال أن نتدخل فى أى أحداث من شأنها زعزعة الاستقرار فى إثيوبيا أو فى أى دولة أفريقية.
جدير بالذكر أن نواب دائرة قليوب، تقدموا ببيان عاجل حول احتجاز شاب مصرى من قرية طنان بقليوب، من قبل قوات الأمن فى إثيوبيا، بعد القبض عليه داخل مقر عمله بأحد الفنادق بالعاصمة أديس أبابا، وطالبوا فى البيان بسرعة اتخاذ إجراءات للإفراج عنه.
وأكد النواب: حسين عشماوى، وجمال محفوظ، وسولاف درويش وعاطف أبو ناصر - فى نص البيان الذى تقدموا به - أن السلطات الإثيوبية ألقت القبض على مواطنين مصريين فى 31 أكتوبر الماضى، هما: طه منصور من قرية طنان بقليوب، وهانى العقاد، ووجهت لهما اتهامات بالتسبب فى زعزعة الاستقرار ضد نظام الحكم فى إثيوبيا خلال الفترة الماضية.
