كتبت سماح عبد الحميد
وصف النائب مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، الإفراج عن ٨٢ شابا من السجون، بقرار عفو رئاسى من الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأنه دليل قاطع على صدق الرئيس فيما يعد به، مؤكدا أن تصريحات الشباب المفرج عنهم توضح أن هذا الشباب المصرى غرر به من جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة أن غالبيتهم فى مراحل التعليم سواء بالمرحلة الإعدادية أو الثانوية أو بالجامعات.
وقال "الجندى"، فى بيان أصدره الْيَوْمَ، أن بعض هؤلاء الشباب خلال خروجهم من السجون سجدوا على الأرض لله وهتفوا باسم مصر والرئيس فرحة بالعفو عنهم.
وأكد "الجندى" أن من بين هؤلاء الشباب، من ثاروا ضد الظلم والطغيان، ومنهم أصحاب رأى، وهو ما يؤكد أن هناك ظلما وقعا على بعض الشباب، وجاء قرار الرئيس السيسى بالعفو عنهم، ليرد لهم اعتبارهم، مناشدا الرئيس أن يعفو أيضا عن جميع من تم سجنهم بقرار من النائب العام الإخوانى، ومؤكدا أنه بعث بمذكرة للرئيس السيسى بشأن هذا الملف، وأنه يثق ثقة كاملة فى استجابة الرئيس السيسى لمطلبه العادل، لأن النائب العام الإخوانى كان يصدر قرارات اعتقال ظالمة لكل من كان يعارض ويتصدى لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد النائب مصطفى الجندى، أن أهالى المفرج عنهم من السجون خلال استقبالهم لأبنائهم، فى قمة السعادة وأن تجديد الخطاب الدينى والسياسى يجب أن يتم وفى أقصى سرعة حتى لا يتم تسميم أفكار الشباب المصرى البرئ بمفاهيم وأفكار متطرفة لجماعة إرهابية، مطالبا أهالى الشباب بالحفاظ عليهم حتى لا يقعوا فى مثل هذه الأخطاء، التى تهدد الأمن القومى المصرى، مشيدا بشجاعة الشباب المسجونين واعترافاتهم الصريحة بأنهم أخطأوا فى حق مصر.
