كتبت آية دعبس
أكدت نقابة الأطباء، أنها مؤسسة ديمقراطية مستقلة تعمل طبقا للدستور والقانون، وتحترم جميع الآراء، وتطبق القانون على كل ما يصل إليها من آراء أو شكاوى تتعلق بالمنظومة الصحية، أو تخص أى طبيب بما فى ذلك أعضاء مجلس النقابة أنفسهم، مشيرة إلى أنها ترى فى وسط المشكلات الكبيرة التى تواجه المنظومة الصحية، فإنه جدير بالجميع إغلاق الحديث حول تصريحات الدكتورة منى مينا وكيل نقابة الأطباء، باعتباره الأقل أهمية.
وأضافت النقابة فى بيان رسمى: "أن حديث الدكتورة منى مينا، كان حديثا طويلا يناقش مشكلات المنظومة الصحية، ويدق ناقوس الخطر لوجود نقص حقيقى فى العديد من أنواع الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يزيد من معاناة المريض، ويطالب المسؤولين بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلات، وفى وسط الحديث جاءت جملة واحدة صرحت بها وكيلة النقابة، تفيد بورود استغاثة لها من أحد الأطباء، يشكو صدور تصريحات شفهية من إدارة المستشفى باستخدام نصف كميات المستلزمات المقررة للمريض، وإمكانية استخدام السرنجة لأكثر من مرة لنفس المريض، وليس مريضا آخر، حتى يتم تقليل الاستهلاك".
وأكدت أن التصريحات توافرت فيها النية الطيبة، والرغبة الصادقة فى علاج السلبيات، وصدرت من واقع الحرص على مقدرات الوطن ومنظومته الصحية، لافتة إلى أنها رصدت هجوما غير مبرر من بعض المسؤولين، مركزين على جملة واحدة فقط، وتتناسى المشكلات الأساسية، مما يثير الشبهات بوجود تصيد واضح للنقابة ووكيلتها، ومحاولات للتغطية على مشاكل المنظومة.
وأعلن مجلس نقابة الأطباء، أنه ناقش الدكتورة منى مينا فى تصريحاتها، وتم الإطلاع على مضمون رسالة الطبيب المعلوم لدى النقابة، وتبين أن رسالة الطبيب قد وردت بنفس الصياغة التى صرحت بها وكيلة النقابة.