أدار الندوة دندراوى الهوارى - أعد الندوة للنشر هانى الحوتى - شارك بالندوة أحمد مصطفى وأحمد أبو حجر وأحمد عبدالهادى ومحمد عراقى - تصوير أحمد معروف
كشف شريف خالد، الرئيس التنفيذى لشركة فالكون، تفاصيل تطبيق تجربة ريال مدريد وبرشلونة وليفربول فى تأمين المباريات بمصر، قائلا فى ندوة «برلمانى»: هناك نظام جديد لحضور الجماهير باستخدام كارت ذكى وحجز التذاكر إلكترونيا.
وأكد شريف خالد أن فالكون ليست بديلا عن الشرطة، بل تقوم بتأمين المنشآت مثل الجامعات والمطارات، مشيرا إلى أنه تم ضبط 1300 كارت مزور وعناصر عربية وأجنبية لإثارة الفوضى بالجامعات، وأساتذة خبأوا أسلحة لتوصيلها للمخربين، و418 مليون جنيه خسائر أحداث الشغب منذ 3 سنوات.
وفيما يلى نص الحوار
كيف تأسست شركة فالكون للأمن؟
- أنشئت شركة فالكون عام 2006، وكان عدد العاملين بها 221 عاملًا فقط، وضمت قطاعين، الأمن ونقل الأموال، وقبل إنشاء الشركة تمت دراسة السوق جيدًا، وسافرنا للخارج لمشاهدة تجارب الشركات الأجنبية، ووجدنا أننا «تحت تربة الأرض» بالنسبة لمجال الأمن، ولذلك فكرنا أن نعمل وفقًا للمنهجية فى الخارج، وبالفعل تم تدريب العاملين فى الخارج ببداية إنشاء الشركة، لأنى كنت مؤمنًا بأن الاستثمار بالعامل البشرى هو أفضل عائد مادى، ونجاح لأى منشأة فى العالم.
وفى عام 2009 زاد عدد العاملين إلى 6 آلاف، وكانت نقلة كبيرة، وبدأنا نقسم القطاعات إلى شركات منفصلة، مثل نقل الأموال، والتأمين الفنى.
كيف اتجهت الشركة لأول مرة فى مصر لتأمين المطارات والمباريات؟
- كانت لدينا رؤية بأنه ستتم عاجلًا أم آجلًا الاستعانة بشركات الأمن فى تأمين المباريات والمطارات، لأن العالم كله اتجه إلى ذلك الأسلوب، ونحن متأخرون فى ذلك.
تأمين المباريات ليس معناه التقليل من شأن الأجهزة الأمنية، ولكن الفلسفة العالمية أمنية بحتة، وهى تفريغ رجل الأمن للعمل الشرطى والجنائى وتنفيذ القانون، بعيدًا عن العمل الإدارى، وإنجلترا الدولة رقم 1 فى الأمن على مستوى العالم، وضعت شركة أمن خاصة لتأمين المطارات والمباريات، رغم أنه أقوى وأعنف جمهور فى العالم.
يجب التفريق بين مصطلحى الأمن والتأمين، الأمن يشمل الأمن الإدارى، وهم المسؤولون عن إجراءات تفتيش وتسجيل الحضور، مثل الموجود فى السينمات والمولات، أما التأمين فهو التأمين الخاص بالشوارع أو المبانى، والتحرى، والقبض على المخالفين، وتقوم به الدولة.
وكيف استعدت الشركة لتأمين مثل تلك المنشآت الحيوية؟
- سبق أن ذكرت أنه كانت لدينا رؤية باتجاه الدولة نحو الاستعانة بشركات أمن خاصة لتأمين المباريات، ولذلك تم إيفاد وفد من الشركة لليفربول وبرشلونة وريال مدريد، واخترنا 3 مدارس مختلفة، للاطلاع على كيفية طباعة التذاكر وتوزيعها ودخول الجمهور للمباريات والخروج من الملعب، وذلك تتبعه أيضًا ثقافة الجمهور باتباع الإجراءات الأمنية، حتى فى تأمين الجامعات سافر وفد لجامعة بباريس للتعرف على نظم التأمين، وأحدث الأجهزة الموجودة، ومنذ الإعلان عن تأمين المطارات، سافر وفد للتعرف على إجراءات التأمين بمطار شارل ديجول، وهو سمح لنا بالتفتيش بهدف تأمين راكبه وهو بمطاراتنا.
وماذا عن تأمين فالكون للمطارات؟، وما المطلوب من الحكومة؟
- كل المطارات العالمية، بما فيها الدول العربية، تتولى تأمينها شركات أمن، وهناك دول عربية قريبة منا مثل السودان، هناك شركة أمن تتولى تأمين المطارات بها، وجزء من الفلسفة العالمية فى إسناد تأمين المطار لشركات أمن هو القدرة على محاسبة تلك الشركات.
واستعددنا لتأمين المطارات المصرية، أولًا من خلال إنشاء شركة مساهمة، تسهم فيها فالكون بنسبة %20، والباقى لجهات حكومية، وثانيًا تدريب العاملين بالشركة على أيدى متخصصين مصريين، بالإضافة إلى الاستعانة بشركة عالمية متخصصة فى التدريب على تأمين الركاب والحقائب، وتقديم الاستشارات الفنية لفالكون، كما سافر وفد من الشركة للاطلاع على أنظمة الأمن بالمطارات العالمية، مثل مطار هيثرو بلندن، ومطارين آخرين صغيرين، مثل مطارى الغردقة وشرم الشيخ، فضلًا عن دورات فى الحماية المدنية بالشرطة، ودورة أخرى فى العلاقات العامة للتعامل مع الركاب باعتبارهم البوابة الأولى والأخيرة فى التعامل مع السائحين.
واستغرفت تلك الدورات 6 أشهر، ويوجد حاليًا أفراد الشركة بمطار شرم الشيخ، ونؤهل المجموعة الثانية لتسلّم مطار 2 بالقاهرة، خلال 3 أسابيع على الأكثر.
ما أدوار فالكون فى تأمين المطارات؟
- كل ما هو داخل مبنى المطار أو بمهبط الطائرة مسؤولية الشركة، بدءًا من دخول الراكب الصالة ومروره بأجهزة الإكس راى، والتعقيم قبل الصعود للطائرة، حتى النزول لمهبط الطائرة، ودور رجال الشرطة فى الجوازات وتأمين مبانى المطار، وفى إدارات البحث الجنائى والمفرقعات، وتعاقدت الحكومة على أحدث أجهزة الأمن فى العالم لتأمين المطارات.
كما تعاقدت الشركة مع أكبر شركات تصنيع أجهزة الأمن، بهدف توفير عملة صعبة من استيراد تلك الأجهزة، والتصدير للدول الأفريقية، بالإضافة إلى أن إعلان كبرى شركات الأمن ضخ استثمارات فى مصر يعطى رسالة بثقتها فى الأمن المصرى ومناخ الاستثمار فى مصر، وفى شركة فالكون كشريك مصرى جدير بالشراكة، وشهادة بأن إدارة الشركة واعية ولديها أهداف، وتعمل وفقًا لنظام عالمى.
وماذا عن تولى شركة فالكون تأمين مطارى سفنكس والقطامية؟
- بالفعل عاينت الشركة المطارين، ويتم حاليًا تأهيل أفراد الشركة، ومع بدء العمل بالمطارين سيتم البدء بتأمينهما.
هل هناك مناقشات مع اتحاد الكرة لتأمين عودة الجماهير لحضور المباريات بعد تجربة مباريات المنتخب الوطنى؟
- بالفعل هناك مناقشات بدأت منذ أسبوع مع اتحاد الكرة وبعض الأندية، مثل الأهلى والزمالك لتأمين المباريات، وقدمنا تصورًا بصفة عامة لجميع شركات الأمن لتأمين المباريات، ونناقشها حاليًا مع الاتحاد.
- واستخدمنا فى تأمين مباراة المنتخب الوطنى الأخيرة مع غانا أحدث الكاميرات العالمية، والقادرة على التعرف على أوجه الجماهير، كما سجلنا بيانات الجمهور، وفتحنا موقع تذاكر لتسجيل بيانات الجمهور لإلغاء الطوابير فى الحصول على التذاكر، ويمكن لكل مشجع تسجيل بياناته واسمه وعنوانه ورقمه القومى، وحتى الآن سجل 213 ألف مشجع بياناتهم.
ونستهدف فى النظام الجديد دخول الجماهير المباريات بدون تذاكر من خلال كارت ذكى يستخدمه المشجع للتسجيل إلكترونيًا على موقع التذاكر، أو من خلال منافذ التسجيل، وخلال دخوله الاستاد يمرر الكارت على الجهاز، وتفحص الكاميرا وجهه للتأكد من هويته قبل السماح له بالدخول، ومستقبلاً من الممكن أن يتم السماح بالدخول للاستاد دون تذاكر أو كارت، وذلك من خلال كاميرا تتعرف على بصمة الوجه، وتسمح للمواطن الذى قام بحجز التذاكر بالدخول للاستاد.
هل لديكم خطة للتعامل مع شغب روابط التشجيع مثل الألتراس؟
- الألتراس أو الروابط لا تقوم بعمليات شغب، ولا يقوم بذلك سوى عدد محدود من المشجعين، وقبل أحداث مباراة بورسعيد كنا نستمتع بتشجيع الألتراس خلال المباريات، ومثال على التزام مجموعة الألتراس، خلال مباراة الأهلى الأخيرة بأفريقيا باستاد الجيش بالسويس، التزمت مجموعة الألتراس بإجراءات التفتيش والدخول، ولم يحدث تجاوز سوى بهتافات عدائية، وخلال المباراة حدث تجاوز من بعض المشجعين وتكسير الكراسى، إلا أن باقى مجموعة الألتراس بالمدرج تركت مكانها وجلست فى مدرج آخر.
الحل فى التعامل مع روابط التشجيع، ليس بتعميم الاتهامات على جميع الروابط وجميع أعضائها، لأن ذلك يولد مجرمًا، ولكن لابد أن يكون هناك حوار معهم، وهو ما بدأنا فيه بالشركة، ووجودنا بعض أعضائهم من حملة المؤهلات العليا وخريجى كليات القمة، وأبدوا رفضهم لم يحدث من تجاوزات، واستعدادهم للتعاون فى التنظيم، أما المخربون فهم ليسوا جمهور كرة، والدليل أنهم يتركون تشجيع المباراة ويتجهون للتخريب، فهم مجموعة استغلت حدثًا ما لتحقيق غرض معين وإفساد الحدث، و%98 من روابط التشجيع لا تمت بصلة لما يحدث من شغب، وإلا كنا شاهدنا كوارث فى كل المباريات.
هل تؤيد عودة الجماهير للمباريات خلال الفترة المقبلة؟
- بعد مباراة غانا، قولت لوزير الرياضة إنه يجب مكافأة الجمهور بعودته للتشجيع بمباريات الدورى، إلا أنه يجب أن أكافئه دون أن يتم أذيته.. وأى كان متخذ القرار سيأخذ قراره بدءا من الدور الثانى أو الموسم الجديد، إلا أنه يجب أن يتم البدء بعدد معين من المشجعين كخطوة للعودة، وتدريبهم على النظام الجديد فى حضور المباريات.
هل هناك أى اتفاقيات للشركة مع النادى الأهلى؟
- نعم هناك اتفاق سيعلن عن تفاصيله يوم 20 من الشهر الجارى، حول منظومة حضور جماهير النادى للمباريات.. يتضمن نظاما مبسطا لتسجيل الجمهور بياناته وإصدار كروت ذكية لحضور المباريات إلكترونيا.
كيف نجحت فالكون فى إعادة ضبط العملية الأمنية فى الجامعات؟
منذ تولى فالكون تأمين 12 جامعة، بدأنا أولًا فى تفريغ كل طرف لوظيفته الحقيقة، بدءًا من رؤساء الجامعات الذين اتخذوا قرارات قوية بتولى الشركة تأمين الجامعات دون الخوف من الطلبة، وتفريغ قوات الشرطة لتأمين مبانى الجامعة، ومواجهة أعمال الشغب فقط.. وقبل ما ننزل الجامعة درسنا أسباب العنف، ووجدنا أن جزءًا من تلك المنظومة يرجع لتورط أطراف خارجية من خارج الجامعة فى مساعدة الطلبة على أعمال العنف، ولذلك قررنا منع تلك الأطراف من الدخول إلا الأطراف صاحبة الشأن، وهى الطلاب وأساتذة الجامعات والإداريين، ولذلك أصرينا على أن تصدر الجامعة الكارنيهات قبل بدء الدراسة.
ونجحنا فى ضبط 1300 كارت مزورا، والآلاف من الحالات غير ذات الصفة تدخل الجامعة بما فيهم عناصر عربية وأجنبية من باكستان وفلسطين، وكان عندما يتم التحقيق معهم من الجهات الأمنية فوجئوا بوجود جماعات وراء تلك العناصر ومخططات لإثارة الشغب والفوضى.
كما منعنا دخول أية مواد تساعد على أعمال الشغب والإثارة، واكتشفنا وجود مواد تساعد على الاشتعال، مثل البنزين بحوزة الطالبات فى زجاجات العطور، ووجود سولار بزجاجات المياه الغازية، كما اكتشفنا بعض أساتذة الجامعات والإداريين بحوزتهم أسلحة بيضاء منهم أحد الأساتذة كان يخبئ فردى خرطوش بغطاء السيارة، وأحد العاملين كان يخبئ شوما وعصيانا.
ووفقا لإحصائية رسمية كانت لدينا 186 حالة وفاة وآلاف المصابين و45 يوم تعطل فى الدراسة، و%30 من المناهج تم إلغاؤها و418 مليون جنيه خسائر قبل تولى تأمين الجامعات، بخلاف النواحى الأخلاقية من التعدى على أساتذة وفتيات، وبعد أول عام من تولى التأمين نجحنا فى تخفيض الخسائر المادية 35 ألف جنيه، وخلال العامين الثانى والثالث ليست هناك أية مخالفات أو خسائر سوى مخالفات محدودة، مثل ضبط أحد الطلاب بحوزته مواد مخدرة.
حصة الشركة بالسوق المصرية، وحجم صناعة سوق الحراسة والتأمين فى مصر؟
- حصة الشركة %63 من القطاع الخاص، وتبلغ عدد شركات الأمن فى مصر 900 شركة قبل صدور قانون الحراسة الخاصة.. وتلك المهنة بها ما يسىء لها، حيث إنه قبل القانون كل فرد بإمكانه استئجار غرفة تحت بير السلم، وإصدار سجل تجارى، وكل دور وزارة الداخلية إصدار الموافقة والتراخيص، أما فى القانون الحالى فالوزارة تشرف على كل الشركات والتفتيش الدورى عليها.
وحجم صناعة التأمين لا يتعدى 900 مليون جنيه، وهو مبلغ ضئيل مقارنة بالأرقام العالمية.
كيف تغيرت وجهة النظر لشركات الأمن عقب ثورة يناير؟
عقب الثورة أصبح ينظر إلى الأمن كسلعة استراتيجية وليست ترفيهية، وحاليا الشركات أصبحت تهتم بجودة شركات الأمن ومدى خضوعها لدورات تدريب وتأهيل.. وزاد الإقبال على الشركات بعد الثورة بنسبة %100، وخلال أيام الثورة كانت الطلبات عشوائية بسبب انعدام الأمن.
ما ردك على الشائعات التى تثار دائما ضد شركة فالكون؟
رددت شائعات كثيرة على الشركة، أبرزها أنها مملوكة لأحد رجال الأعمال، وأشيع أنها تابعة لجهاز المخابرات العامة، ومرة أخرى تابعة للمخابرات الحربية، وشائعات أخرى أنها متعددة الجنسيات، مع أن %90 ممن رددوا تلك الشائعات يعرفون تاريخ الشركة.. والشركة مساهمة مصرية ويشارك بنسبة منها البنك التجارى الدولى وصندوق البنك.
كما كانت هناك شائعات تخصنى شخصيا، بدءًا من أننى كنت وكيلًا للمخابرات العامة، وقيل عنى كنت وكيلًا للمخابرات الحربية ثم أصبحت رئيسًا لقطاع الأمن بماسبيرو.. رغم أنه عمرى 45 عامًا، فكيف أصبحت وكيلًا لجهاز المخابرات، خاصة وأن الشركة تأسست عام 2006 وكان لدى 35 عامًا، ومن أصدر تلك الشائعات هى جماعات الإخوان والتى أرسلت رسائل تهديد لى شخصيًا، ونشرت أرقام هواتفى.
وهل تعرضت فعلا لمحاولات اغتيال؟
- نعم تلقيت تهديدات من مكالمات ورسائل من أرقام من داخل وخارج مصر سواء من أمريكا والسعودية وموريتانيا كانت آخرها تهديدات من جماعة أنصار بيت المقدس بتفجير المقر، كما كانت هناك محاولتا اغتيال..ولن أكشف عن تفاصيلهما.
كما كانت هناك محاولات لإرهاب الشركة، وحرق سيارات الشركة بالقاهرة والإسكندرية، وضرب نار على سيارات نقل أموال، والاعتداء على أفراد الشركة أدت إلى إصابة أحد أفراد الشركة بعجز كلى عقب قطع شرايين رجله، وذلك بعدما ضبط أحد المشاغبين بحوزته مولوتوف..وبالمناسبة مازال متواجدا بالشركة بعمل إدارى، ومصمما على أن يستكمل عمله ودوره، وذلك بعدما كرمته الشركة.
كيف يتم استبعاد المتقدمين للعمل بالشركة ولديهم صلة بجماعة الإخوان؟
- متاح لكل شركات الأمن، طلب استطلاع رأى الأمن حول علاقته أو تورطه بجماعة الإخوان الإرهابية.. واستبعدنا عدد قليل جدًا مقارنة بعدد المتقدمين.
ما المبادرات الاجتماعية للشركة؟
- لدينا مبادرة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة لليتامى، بجانب تأمين المباريات والأحداث الرياضية والفنية القومية مجانا، باعتباره دور قومى للدولة، لأنه كل ما بتنقل الصورة بأن مصر مستقرة بيزيد عدد الاستثمارات بالبلاد، وعلى الأقل ستستفيد الشركة ولو بـ%1 منها، كما لدينا مبادرات للحوار مع روابط المشجعين لإشراكهم فى عمليات تنظيم الروابط، ونقل خبراتنا للشركات الأمنية الموجودة للتعاون فى تأمين المباريات.
ما خطط الشركة خلال الفترة المقبلة؟
- ندرس حاليًا إنشاء شركة تختص بتنظيم الأحداث الرياضية والفنية بمستوى عالمى بمصر، لإحداث حراك بالشارع المصرى، وإرسال صورة للعالم كله بأن مصر آمنة وقادرة على تأمين الأحداث الدولية.. ولدينا مؤتمر كبير خلال شهر ديسمبر، بعنوان «الأمن والاستثمار» بيتحدث عن البيئة الآمنة للمستثمر، ويشارك به رجال أعمال من دول مختلفة، للاستفادة من خبرات رجال الأعمال أو إنشاء شراكات ثنائية.