كتب محمود العمرى
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن ما ذكره الشيخ محمد عبد الله نصر، المعروف إعلاميا بـ "ميزو"، بأنه المهدى المنتظر، هو نوع من السخرية بالدين والهجوم على السنة، وهذا دليل على أنه جاهل بالدين، موضحا أن هذه حملة مغرضة منظمة لهدم ثوابت الدين ومهاجمة الأزهر، ومهاجمة كل من يحافظ على ثوابت الأزهر.
وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن مثل ما يفعله "ميزو" يأتى بالتزامن ما تفعله منظمات المجتمع المدنى، من خلال تنفيذ أجندة غربية للنيل من الدولة المصرية وتدمير المجتمع المصرى، مشيرا إلى أن منظمات المجتمع المدنى تحاول تدمير الدولة، وأن هدفهم أن يتم تحويل مصر إلى سوريا والعراق، من خلال تدمير ثوابت المجتمع وثوابت الدين.
كان محمد عبد الله نصر، الشهير بالشيخ "ميزو"، قد أعلن أنه المهدى المنتظر، مطالبًا جميع شعوب الأرض بمبايعته، على حد قوله، وقال "نصر" خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "أعلن أننى أنا الإمام المهدى المنتظر محمد بن عبد الله الذى جاءت به النبوءات وجئت لأملأ الأرض عدلا وأدعو السنة والشيعة وشعوب الأرض لمبايعتى".