كتب إبراهيم حسان
قال الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، إن أبو عمر الدمياطى الذراع اليمنى لأبو بكر البغدادى، زعيم تنظيم داعش الإرهابى، طُلب منه فتح مصر ووافق على ذلك الأمر، وحصل على 100 ألف دولار من "البغدادى" وأرسل منهم 10 آلاف دولار للإرهابى عادل حبارة، لمساعدته فى هذا المخطط.
وأضاف "على" خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، أن الأجهزة الأمنية كانت تراقب سيناء عن طريق حقائب "سونسونيت" كانت تضعها فى أماكن متفرقة بها أجهزة تنصت، لمراقبة تحركات الإرهابيين، وهذه ما رصدت مكالمة "حبارة والدمياطى"، وبعدها بأسبوع مباشرة تم القبض على حبارة وأجهضت فكرة إعلان الدولة الإسلامية فى أرض الكنانة من مصر بواسطة حبارة.
وأوضح عبد الرحيم على، أن أبو بكر البغدادى يصنع فصائل يدعى أنها لمقاومة الفاشية فى الدول للحصول على دعم من الدول العربية، مضيفًا: "تيجى مثلا السعودية ومعها قوى وطنية محترمة لمقاومة الفاشيست، فيجى أبو بكر البغدادى يخترعلك فصيل اسمه قوى الثورة مثلا أو حسم، يجى الفصيل ده ياخد الفلوس ويوردها لأبو بكر البغدادى وياخد عرقه، فأى فلوس داخله من أى دولة عربية أجنبية هدفها مقاومة بشار الأسد تسقط فى يد أبو بكر البغدادى".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنصار بيت المقدس فى سيناء عملت تنظيم داعش منذ ديسمبر 2013 عن طريق "أبو صهيب" وهو فلسطينى الجنسية ويقيم فى سيناء، وهو بمثابة حلقة الوصل بين التنظيم وداعش فى سوريا والعراق.