كتب مصطفى النجار
أرجعت جليلة عثمان عضو مجلس النواب، الأزمات التى تتعرض لها البلاد من وقت لأخر لعوامل خارجية، وأن المسئول عنها هم جماعة الإخوان الإرهابية لتأثيراتهم بالخارج على الصحافة وجميع وسائل الإعلام، بالإضافة إلى ضغطهم الاقتصادى من خلال مشروعاتهم، وأن هذه الهجمات بسبب إحساس الجماعة بتقلص دورها داخليًا فافتعلت الأزمات.
ونفت جليلة عثمان، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، وجود جهات أجنبية لها أطماع فى مصر لأنه كلام مرسل وغير مؤكد حتى الآن، مؤكدة أن القرارات الحكومية متضاربة وليس بها وضوح للرؤية، مضيفة، "لما أطلب من المواطن التقشف بينما الحكومة لا تتقشف فعدد العربيات والمستشارين والإنفاق لازال ببذخ، وكل الأزمات نحملها للمواطن البسيط".
وأكدت أن قرارات الإصلاح الاقتصادى ضرورة لمصر، لكن لا نأخذها فى الوقت المناسب، فتعويم الجنيه تأخر سنة ونصف، قائلة: "لو أنا كحكومة قمت بتعويم الجنيه حينما كان سعر صرف الدولار بيساوى 12 جنيها أحسن من تعويمه وقت 18 جنيها لأن هذا ينعكس على ارتفاع أسعار كل السلع، ثم رفع الدعم عن الوقود مكنش عندى كحكومة رؤية للمواطن الفقير كان ممكن رفعها بنفس الشكل لكن مع إجراءات حمائية".
وطالبت بمصارحة أنفسنا قائلة: "معندناش رؤية ونظرة مستقبلة ونتأخر فى اتخاذ القرارات بعد خراب مالطة، ومشكلتنا عدم القدرة على اتخاذ القرار السليم فى الوقت السليم، ومحتاجين لمقاتلين محاربين وليس موظفين لاتخاذ قرارات حاسمة، والناس عندها استعداد للنهوض ببلدها".
وتمنت عضو مجلس النواب، أن تصارح الحكومة الشعب بالحقائق قائلة: "نقول للشعب استحملونى سنة أو اتنين أو تلاته بس نوعدهم أنه بعد الفترة يعيشوا حياة أفضل".
وعن الاستثمار تساءلت جليلة عثمان، "هتجذب استثمار ازاى؟ إذا مكنش عندك بيئة صالحة للاستثمار، وكل اللى عملناه هو مكافحة الارهاب وتعويم سعر الصرف، لكن يوجد قرارات أخرى لا تنفذ وتظل مقترحات، مثل الأزمة المعتادة بحفر وردم الشوارع بسبب عدم تنسيق شركة التليفونات مع الغاز الطبيعى والكهرباء والحى".