كتبت ريهام عبد الله
قال عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب عن طلب السيد "بول راين" رئيس البرلمان الأمريكى إلى السفير سامح شكرى وزير الخارجية، خلال اللقاء الذى تم بينهما بأمريكا نقل رسالة دعم من الكونجرس الأمريكى للرئيس السيسى، دليل قاطع على دعم الشعب الأمريكى من خلال ممثليه بالبرلمان لمصر والرئيس السيسى والشعب المصرى.
وأكد "على" فى بيان أصدره اليوم، أن هذا الرسالة من رئيس البرلمان الأمريكى هو بمثابة لطمة وصفعة جديدة على وجه جماعة الإخوان الإرهابية وكل من يساند هذه الجماعة المارقة وتنظيمها الدولى، مؤكدا أن هذه الرسالة أيضا من "بول راين" تؤكد رفض الكونجرس الأمريكى للجماعة الإرهابية.
وأشاد "على" بالقضايا التى استعرضها السفير سامح شكرى مع رئيس البرلمان الأمريكى وتأكيده بالدور المهم الذى يضطلع به الرئيس عبد الفتاح السيسى للقيام بعملية إصلاح شاملة فى مصر بما فى ذلك دعوته المهمة لتجديد الخطاب الدينى، وتأكيده الواضح والصريح على أن نجاح مصر فى سياساتها من شأنه أن يعطى نموذجا إيجابيا للمنطقة ولدول الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اعتبار الدعم الأمريكى ذو دور أساسى لضمان نجاح التجربة المصرية.
وقال عبد الرحيم على، إن تأكيد رئيس البرلمان الأمريكى لوزير الخارجية السفير سامح شكرى حرصه على أن تكون أول زيارة خارجية له بعد توليه منصبه إلى مصر إنما هو تأكيد على رفضه لسياسات الرئيس الأمريكى باراك أوباما تجاه مصر، وأن إرادة الشعب المصرى هى التى انتصرت، كما أنها دليل على عمق واستراتيجية العلاقة بين مصر وأمريكا، متوقعا أن تشهد المرحلة المقبلة مع تولى دونالد ترامب مهمة إدارة البيت الأبيض المزيد من العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.