كتبت منة الله حمدى
قال النائب شكرى الجندى، عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن مساحة الدين لا تقبل الهراء ولا التهريج، وما يحدث من أمثال الشيخ ميزو وإسلام البحيرى من الغير متخصصين ما هى إلا بعض الكلمات تصدر من قبل مهوسون بالشهرة.
وتابع عضو مجلس النواب، أن من له حق النصيحة والتوجيه والإفتاء هم هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ومن يرخص له من تلك الجهتين، أما أمثال هؤلاء فهم خطرُ على الإسلام وعلى المسلمين ويجب محاسبتهم جميعاً.
يذكر أن الباحث إسلام بحيرى، صرح خلال حواره ببرنامج "90 دقيقة" الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش، عبر فضائية "المحور"، أن من يقتنع أن الإمامين الشافعى والبخارى جزء من الإسلام فهو مصاب بخلل فى عقله، مشيرا إلى أن الإسلام لم توجد به عقوبة الرجم فهى ليست إسلامية لأن القرآن خلا من أى آية بشأنها.
وأشار إسلام بحيرى إلى أن كلمة "غزوة" ليس لها علاقة بالإسلام، لأن القرآن الكريم لا يوجد به هذه الكلمة على الإطلاق، مستشهدا بالآية الكريمة "ويوم حُنين"، ولكن تم اختراع كلمة غزوة وإلصاقها بالآية.
أما الشيخ محمد عبد الله نصر الشهير بـ"الشيخ ميزو" فأعلن أن هناك جهة تموله ليصرح بأنه المهدى المنتظر وأن هذه الجهة هى "الله عز وجل".
