كتب محمد فارس
قال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب: "إن حديث الرئيس السيسى اليوم خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، عن ضرورة تجديد الخطاب الدينى واقعى للغاية، ويحتاج للعمل الجاد لتحقيقه وتطبيقه على أرض الواقع، وهو ما يعد مهمة ملحة وضرورية للتصدى للتطرف الدينى، لافتا إلى أن الرئيس حقا فى قولة إن الرسول قاد ثورة هائلة من التحولات السياسية والفكرية".
وأضاف "العبد" فى تصريحات لـ"برلمانى": "تجديد الخطاب يهدف إلى حماية الإسلام من الفاسدين أصحاب الآراء والفكر الذى يتعارض مع صحيح الدين، وهو ما جعل" محمد يقتل محمد" باسم الدين ويقول الله أكبر كما ذكر الرئيس فى كلمته، لذلك علينا جميعا تبنى هذا المطلب للحفاظ على الدولة وهويتنا الإسلامية خاصة وأن مصر تعد منارة العالم الإسلامى، ولا يجب أن يوجد بها مثل هذه الأفكار التى تتعارض مع الدين والحياة والحضارة".
وأكد رئيس اللجنة الدينية، أن اللجنة سوف تعمل من اليوم على ترجمة خطاب الرئيس فيما يخص تجديد الخطاب الدينى للمعنى الحقيقى الذى يريده الله فى تعاليمه بالدين الحنيف، لافتا الى أن الرئيس طالب مرارا وتكرارا بتجديد الخطاب الدينى إلا أن البعض تعامل مع الأمر بمنطق التصريحات الإعلامية فقط وتجاهل العمل على تحقيق الهدف.
وطالب "العبد"، وزارة الأوقاف بضرورة مراقبة المساجد الصغيرة المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، لمعرفة من يتحدثون بها لأن هناك من يقوم ببث السموم فى هذه المساجد الصغيرة بسبب عدم وجود رقابة عليها، وهو ما يعد خطوة ضمن تجديد الخطاب الدينى والحفاظ على ما ستتوصل إليه من نتائج.