السبت، 23 نوفمبر 2024 07:02 ص

البنك المركزى يطرح 300 مليون ورقة فئة "نصف جنيه" بداية 2017

البنك المركزى يطرح 300 مليون ورقة فئة "نصف جنيه" بداية 2017 نصف جنيه
السبت، 10 ديسمبر 2016 10:34 م
كتب محمد إبراهيم
كشفت مصادر مطلعة، عن أن البنك المركزى المصرى سيطرح 300 ورقة مالية فئة "نصف جنيه"، فى الأسواق بداية العام الجديد 2017، وذلك بعد إعادة طباعة العملات الوسيطة لتوفير "الفكة" فى الأسواق.

كانت مصادر مصرفية وأمنية ذات صلة، قد أكدت فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن قرار محافظ البنك المركزى، طارق عامر، جاء بسبب وجود نقص كبير فى العملات الصغيرة "الفكة" داخل الأسواق المالية، مضيفة أن من سيتولى إعادة طباعة العملة الورقية هو البنك المركزى، وأن تكلفتها أقل من تكلفة العملات المعدنية، فضلا عن توقف مصلحة سك العملة التابعة لوزارة المالية عن العمل، بسبب خضوعها لأعمال صيانة وتجديد تتم فى الوقت الحالى.

وأكدت المصادر، أن البنك المركزى تعاقد مع الشركة المسؤولة عن توريد أوراق البنكنوت على توريد أوراق العملات المالية فئة "نصف جنيه"، لطباعتها خلال الفترة المقبلة إلى جانب مزيد من عملة "واحد جنيه" التى تتم طباعة كميات إضافية منها، بعد انتهاء البنك المركزى من طباعة الورقة المالية فئة "نصف جنيه".

ونوّهت المصادر بأن البنك المركزى سيطبع 300 مليون ورقة فئة "نصف جنيه"، قيمتها 150 مليون جنيه، على أن يتم تداولها فى الأسواق خلال شهرين من الآن، موضحة أن آخر طباعة للعملات الورقية المساعدة فئات "واحد ونصف وربع جنيه" كانت فى 2007، وبعد ذلك تم إسناد إصدار هذه العملات إلى مصلحة سك العملة التابعة لوزارة المالية.

يذكر أن محافظ البنك المركزى، طارق عامر، كان قد أصدر وبشكل مفاجئ قرارًا بإعادة طباعة الورقة المالية فئة "واحد جنيه"، مع تغيير طفيف فى الشكل، يتمثل فى وضع شريط تأمينى جديد على العملة، وانتهى البنك المركزى من طباعة 300 مليون ورقة "فئة جنيه واحد" وطرحها للتداول بالسوق المحلية بحلول عيد الفطر الماضى.

كان المدير التنفيذى لإحدى الشركات المسؤولة عن توريد أوراق البنكنوت، قد كشف لـ"برلمانى" فى وقت سابق، عن التعاقد مع البنك المركزى على توريد أوراق العملات المالية فئة "واحد جنيه" لطباعتها، وقال إن القرار جاء تعزيزًا للقوة الاقتصادية لتداول أوراق العملة المصرية وتخليدًا لحصول الجنيه الورقى على المركز الأول فى جمال التصميم الفنى بين العملات فى العالم، إذ يمزج بين التاريخ الإسلامى والفرعونى، وتكتب بياناته على الوجهين باللغتين العربية والإنجليزية.





print