كتب محمد عطية
هل هناك تفسير لما أذاعته قناة الجزيرة، ونشره موقعها الإلكترونى على شبكة الإنترنت، أمس، تحت عنوان "هل انتهى الود بين أقباط مصر والسيسي؟"، وهل له علاقة بالحادث الإرهابى الذى استهدف تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية صباح اليوم الأحد؟
الجزيرة، زعمت أن أقباط مصر لم يعودوا يرون فى الرئيس عبد الفتاح السيسى منقذاً لهم، حيث بدا لهم أنه لا يختلف كثيرا عن أسلافه، ناسبة هذا التصريح لشخص يدعى "يوهانس مقار" بلجيكى الجنسية ومن أصول مصرية، واعتبرته باحثا فى الشأن القبطى.
وهنا لابد أن نتساءل باندهاش، هل الجزيرة تعلم الغيب وتضرب الودع، لدرجة أنها فى كل حادث تترك بصمتها سواء بإذاعته قبل وقوعه، أو بالتلميح عنه قبل حدوثه بيوم أو أكثر، وهو ما حدث، عندما نشرت موضوعا يحمل عنوان "هل انتهى الود بين أقباط مصر والسيسي؟" بالأمس، ثم استيقظ المصريون من نومهم اليوم على خبر تفجير "الكنيسة البطرسية"، بالعباسية.
قولا واحدا، اسأل عن قطر والجزيرة مع كل حادث إرهابى يقع فى مصر، فالخلاصة التى يعرفها أى باحث نزيه أو مراقب يستطيع تحليل وربط الأحداث،أن قطر وقناتها لن يتركا مصر فى حالها، حتى ينفذان مؤامرة إسقاطها، وهى المؤامرة التى يثبت المصريون يوما بعد يوم أنهم قادرون على إفسادها وإفشالها.