كتب محمد سعودى
استنكر الكاتب الصحفى، يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، الاعتداء على بعض الإعلاميين حول محيط الكاتدرائية بالعباسية، عقب انفجار الكنيسة البطرسية الذى أسفر عن مقتل 28 شخصا على الأقل وإصابة 49 آخرين.
وقال نقيب الصحفيين، فى تدوينة له عبر "تويتر"، منذ قليل :"الاعتداء على بعض الاعلاميين امام الكنيسة بالعباسية سلوك مرفوض، ودق طبول الحرب على الإعلام أكبر دعم للإرهاب، انتبهوا هى مؤامرة اجتنبوها."
جدير بالذكر أن محيط الكاتدرائية شهد قيام بعض الشبان الغاضبين بالتعدى على الإعلامى أحمد موسى، والإعلامية لميس الحديدى، وكذلك ريهام سعيد، وهو المشهد الذى يثير العديد من التساؤلات.
وكانت نقابة الصحفيين، أصدرت بيانا صحفيا، أدانت فيه العملية الإرهابية والإجرامية الدنيئة والخسيسة والجبانة التى تعرضت له الكنيسة البطرسية بالعباسية، وراح ضحيتها عدد كبير من الضحايا الذين كانوا يؤدون مناسك العبادة.
وأشار بيان صادر عن مجلس النقابة إلى أن هذا الحادث الذى يأتى فى ذكرى الاحتفال بالمولد النبوى الشريف وبعد يومين فقط من حادث مسجد السلام بالهرم، يبعث برسالة واضحة، وهى استهداف كل المصريين بلا تمييز ومحاولة النيل من وحدتهم وتماسكهم فى مواجهة هذه الموجة غير المسبوقة من الإرهاب الأسود.