برلمانى
كشف مصدر أمنى رفيع، عن أن أجهزة التحقيق توصلت إلى هوية الانتحارى محمود شفيق محمد مصطفى، خلال عمليات رفع أشلاء الجثث عقب العملية الإرهابية، حيث تبين أن من بين أشلاء الجثث قدم بها شعر، وهو ما أثار علامات الاستفهام لدى أجهزة التحقيق، باحتمالية وجود رجل يشتبه به فى عملية التفجير، خاصة أن مكان التفجير كان فى المقاعد المخصصة للسيدات.
وبحسب المصدر الأمنى: "فإن القدم التى تضم شعر "ظلت علامة استفهام كبيرة، حتى نجح فريق التحقيق فى جمع بعض من أشلاء تخص نفس الجثة وتحديدا رأس وقدمين، وبعدها تم إجراء تحليل الـ dna والتوصل إلى هويته كاملا واسمه محمود شفيق محمد مصطفى، وتبين أنه استخدم حزاما ناسفا فى العملية الإرهابية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أعلن اليوم، خلال تقديمه العزاء للبابا تواضروس فى الجنازة الرسمية أن منفذ العملية الإرهابية هو محمود شفيق محمد مصطفى، ويبلغ من العمر 22 عاما، وساعدته سيدة و3 آخرين.