كتب- محمد فارس
طالب النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، وزارة الأوقاف بسحب رخصة الخطابة من الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بسبب تصريحاته حول شهداء حادث الكنيسة البطرسية، والتى أكد فيها أنه لا يجب أن نطلق عليهم لقب شهداء.
وقال "أبو حامد" فى تصريحات لـ"برلماني": "اعتدنا من برهامى أن يخرج علينا كل فترة بتصريحات ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بالدين الاسلامي، وهو ليس إله ليحدد من هم الشهداء الذين يتقبلهم ربنا أو لا، لذا فإن كلامه ليس له علاقة بصحيح الدين".
وأضاف وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب: "كلام برهامى تحريضى وبه اعتداء على الدستور لأنه ينشر الكراهية والعنف، ومن العبث بكل تصريحاته خلال السنوات السابقة أنه مازال لديه رخصة خطابة يقوم من خلالها ببث الأفكار الهدامة للشباب، لذلك أصبح لزاما على وزارة الأوقاف سحب هذا الترخيص منه فورا".
وتابع "أبو حامد": "الرئيس السيسى يتحدث ويطالب بتجديد الخطاب الديني، إلا أنه على مرأى ومسمع وزارة الأوقاف يباشر برهامى مهامه فى بث التحريض والكراهية من خلال اعتلائه المنابر"، لافتا إلى أنه إذا كانت الدولة جادة فى محاربة الإرهاب فعليها بتجفيف منابعه أولا، لأنها تخرج أمثال الإرهابى الذى فجر نفسه فى الكنيسة البطرسية الأحد الماضى.
وأكد "أبو حامد" أن شهداء الكنيسة هم شهداء مصر كلها، لذا أصبح من الضرورى أن يكون للدولة موقف تجاه ما قاله برهامى لأن السكوت على مثل هذه الأفكار المشبوهة سيؤدى لضحايا جدد.