كتب مصطفى النجار
قال السيد حجازى الباز عضو مجلس النواب عن دائرة المنصورة بالدقهلية، إنه يوجد اختلاف بين سلع البن والشاى والسكر، فجميعنا نعلم أن السكر أكثرهم أهمية لتعدد استخداماته فى المنزل، ويجب على الدولة التعاون مع القطاع الخاص لإيجاد آليات لتوفيره، من خلال البدء فى تشجيع المزارعين على زراعة قصب السكر والبنجر، وتحديث المصانع وتعديل معايير الجودة بحيث تتناسب مع احتياجات العصر وتحقق أعلى استفادة من المنتجات الزراعية السكرية.
وأضاف الباز، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن مصر ليس لديها أزمة فى الشاى، لأنه معروف عالميًا أن الدول التى تنتجه محدودة كما أن الحكومة نجحت منذ قرابة 20 سنة فى تفادى حدوث أى مشاكل لتوفير احتياجات السوق، رغم زيادة أعداد المواطنين والمقيمين والسياح أيضًا سنويًا بصورة مليونية، أما البن فهو سلعة من الصعب زراعتها فى مصر خاصة وأنه ليس لدينا البنية التحتية كما أنه إذا تمت زراعته فمن يشربونه مختلفون لتعدد أصنافه، ومع ذلك لم يحدث أى مشاكل على الرغم من الارتفاع الدائم لأسعاره لوجود عوامل كثيرة تحددها.
وأكد عضو مجلس النواب، صعوبة تدخل البرلمان لتقليل أسعار هذه المنتجات بخلاف السكر الذى له أهمية خاصة باعتباره سلعة استراتيجية، بينما الشاى يعتبر سلعة أساسية لأنه من العادات الغذائية اليومية للشعب المصرى، أما البن فمن يريد شربه لا يمثل له مسألة حياة أو موت لكن تعدد أصنافه ودرجاته يتيح للجميع شراء المناسب له وبالكمية التى تكفى حاجته، كما أنه لا يمكن أن نتحدث عن تخفيض سعر البن ولدينا مشاكل فى أولويات أخرى، مثل السكر والقمح والدقيق والفول والعدس وغيرها من السلع الحيوية.
