كتب محمود العمرى
اتهم محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، دولة قطر بتورطها رسميًا فى الإعداد والتمويل والدعم اللوجستى فى العملية الإرهابية الخسيسة بالكنيسة البطرسية، قائلا: "يثبت للعالم أجمع وبما لا يدع مجالًا للشك أنها دولة إرهابية مارقة، بل هى دولة داعمة للإرهاب وممولة له ومصدرة له إلى كل دول المنطقة وعلى رأسها مصر" .
وأضاف "الأباصيرى": "إننى لأدعو وزارة الخارجية المصرية العظيمة أن تأخذ القرار الشجاع كما عادتها، وأن ترفع الأمر بالأدلة والقرائن إلى الجامعة العربية مطالبة الجامعة بتصنيف قطر كدولة مارقة داعمة للإرهاب ومن ثم شطب عضويتها من الجامعة، ثم رفع قرار الجامعة إلى الأمم المتحدة لشطب عضويتها منها هى الأخرى"، كما دعا مجلس التعاون الخليجى إلى اتخاذ الإجراء نفسه تجاه قطر وشطب عضويتها منه، إذ إن قطر فضلًا عن كونها دويلة داعمة للإرهاب فإنها مكلفة تكليفًا رسميًا بتفكيك المجلس وتدميره من الداخل – على حد تعبيره- .
كان الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، قد أكد فى تصريحاته السابقة أنه لا شك فى أن اليد الآثمة المجرمة التى ارتكبت تلك الحادثة الخسيسة لا علاقة لها بالإسلام وأهله، وإنما هى يد مجرمة يلعنها الإسلام ويأمر بقطعها واستئصال جذورها.