المنوفية محمود شاكر
قالت والدة الشهيد عفيفى سعيد عفيفى عبد الرازق، الذى استشهد فى مذبحة رفح الثانية، إن إعدام عادل حبارة كان نهاية لازمة المرارة التى عانوا منها طوال ثلاث سنوات، وعذاب كبير تعبوا خلاله من فراق نجلهم بأيدى الإرهاب الذى ظل ثلاث سنوات يرونه ليتعذبوا كل يوم، وكانت تأمل فى أن يتم تقطيعه قطعًا صغيرة بدلاً من حكم الإعدام.
وتابعت والدة الشهيد: "كان نفسى أشوفه وأقطع من جسمه حتة حتة لأنى الشنق راحة ليه، واستراح سريعًا، كان نفسى أقطعه وارمى للكلاب تاكل منه، وكان نفسى أولع فى كل حتى من جسمه زى ما حرق قلوبنا على ولادنا وضيع مستقبلهم، ودمر ورد مصر بدون أى ذنب.
واستطردت والدة الشهيد: "تمنيت أجيب بندقية آلى وأفضل أضرب فيه طلقة طلقة بعدد الطلقات اللى رمى بها الشهداء الـ25 ومن نفس الكأس يدوق زى ما دوق الشهداء، وكنت أتمنى أنى أشوفه وهو متعلق على حبل المشنقة علشان نارى تبرد وقلبى يطمن وابنى يستريح فى تربته" .
وتوجهت والدة الشهيد بالتحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والقضاء المصرى النزيه الذى تمكن من أن يأتى بحقوق الشهداء حتى وإن تأخر الأمر لمدة ثلاث سنوات، ولكنه فى النهاية جاء بالقصاص لدماء الشهداء الأبرياء الذين ارتوت سيناء بدمائهم الطاهرة.
كان سجن الاستئناف بباب الخلق قد شهد إعدام الإرهابى عادل حبارة، بعد إصدار محكمة النقض الحكم بإعدامه، لقتله 25 مجندًا مصريًا فى أغسطس 2013 بسيناء.
