كتبت ريهام عبد الله
قال النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن نعى جماعة الإخوان الإرهابية لإعدام الإرهابى عادل حبارة، أكبر دليل على تورطها فيما يحدث فى سيناء، وأثبت بما لا يدع مجال للشك أنها الراعى الرسمى للإرهاب فى العالم.
وأوضح "الغول" فى بيان له، أن الجماعة قامت فى كل البلاد المعادية لمصر بترويج أن النظام المصرى أعدم ناشطا سياسيا وصاحب قضية!، وتصدير هذه الصورة للعالم الخارجى والمجالس الحقوقية رغم اعتراف "حبارة" نفسه بقتل 25 جنديا مصريا غدرا وبدم بارد.
وأشار "الغول" إلى أن حبارة الذى قتل الجنود المصريين فى رفح، واعترف بذلك أخذت الجماعة الإرهابية تتاجر بإعدامه، غير مكترثين لمأساة الأمهات الثكالى اللواتى قتل الإرهاب أبناءهن بدم بارد فى رفح، مشيرًا إلى أن كل قيادات الجماعات الإرهابية المتأسلمة فى العالم وعلى رأسها القاعدة وداعش اتخذت الأفكار التكفيرية والمعتقدات الدموية من كتب الإخوانى سيد قطب.
ووجه "وكيل حقوق الإنسان"، رسالة إلى الدول الحاضنة لقيادات جماعة الإخوان قائلا، احتضان الدول لقيادات هذه الجماعة بمثابة رعاية الأفاعى كحيوانات أليفة فى المنزل، فلا يجب أن تنخدع بهدوء الأفعى فعاجلا أو آجلا ستغدر هذه الأفاعى بحاضنيها ولم لا وقد غدرت سلفا بالبلد التى نشأت به.
وأوضح "وكيل حقوق الإنسان"، أن السياسة متغيرة وليست ثابتة وستغير هذه البلاد الحاضنة لجماعة الإخوان مواقفها طبقًا لمصالحها، وعند التقاء المصالح مع مصر ستتسارع هذه الدول فى غسل أياديها من الجماعة الإرهابية، وعندها لا بدَّ من وجود الآلية القانونية لمصادرة هذه الأموال المستخدمة فى تمويل العمليات الإرهابية.
وطالب "الغول" الدولة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحصول على أحكام قضائية تسمح بالتحفظ على أموال قيادات الجماعة فى الداخل والخارج، لتعويض أسر الضحايا والشهداء عن فقد ذويهم فى تلك العمليات.
