كتب رامى نوار
رفض النائب محمد الحمادى، عضو مجلس النواب وعضو ائتلاف دعم مصر، قرار إلغاء معرض «لو مارشيه» أكبر المعارض التسويقية لصناعة الأثاث فى مصر، قائلاً:" نحن نسعى لزيادة المعارض التسويقية داخل مصر لتسويق المنتجات المصرية، للخروج من الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلد".
وقال "الحمادى" فى تصريح خاص إلى "برلمانى"، إلغاء المعرض قبل أيام من موعده الرسمى «كارثة» ويضر بالاقتصاد المصرى، ويضر بالألاف من أصحاب المعارض وكبار وصغار صناع الأثاث، وهذا القرار يسير فى الاتجاه المعاكس لمصلحة الدولة، ونحن فى أمس الحاجة لكل المعارض التى تخدم الصناعة المصرية، مؤكداً أن الجهات الأمنية فى مصر تستطيع تأمين معرض «لو مارشيه» أكبر المعارض التسويقية لصناعة الأثاث.
يأتى هذا فيما ناشد صُناع الأثاث فى مصر، الرئيس عبدالفتاح السيسى، التدخل لإنقاذ معرض «لو مارشيه» للأثاث من الإلغاء، وذلك قبل أسبوع واحد من افتتاحه، مؤكدين إنهم فوجئوا بوجود اعتراضات أمنية على تنظيم المعرض، وحذّر صُناع الأثاث فى بيان لهم من الآثار السلبية لهذا القرار، ومنها تصدير صورة غير صحيحة مفادها أن مصر، أصبحت دولة غير آمنة، كما أن المعرض يعتبر النافذة التسويقية الرئيسية للعارضين لمدة سنة كاملة.
وأعربوا عن أملهم فى إنقاذ المعرض وتنظيمه فى موعده، حرصـًا على سمعة مصر ومصلحة صناعة الأثاث فى البلد، وعدم استخدام هذه الواقعة للإساءة إلى صورة مصر داخليـًا وخارجيـًا.
ونشر صناع الاثاث فى مصر، استغاثة وجهوها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، جاء فيها:"السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، صناعة الأثاث والمعارص فى خطر.. إلغاء أكبر معرض للأثاث والديكور فى مصر والشرق الأوسط «لو مارشيه» قبل افتتاحه بأسبوع.. رسالة استغاثة من صناع الأثاث والعارضين فى المعرض الذى يعتبر النافذة التسويقية الرئيسية السنوية لسوق الأثاث فى مصر اعتماداً كلياً لتسويق منتجاتهم لمدة عام بعد المعرض.. آلاف العاملين من أصحاب الورش وعمال ومصممين ومسوقين بالإضافة العاملين فى صناعات مكملة كثيرة تخدم هذا المجال معرضون لخسائر فادحة فى ظل ركود تام لسوق هو فى أشد الحاجة للمعرض لإنعاش هذا المجال ومساعدة آلاف العاملين به.. نرجو التدخل فوراً لما عاهدناه من سيادتكم من مساندة المصريين فى شتى المجالات".