كتب محمد مجدى السيسى
قال أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، إنه تواصل مع خالد العنانى وزير الآثار منذ قليل، لسؤاله عن قصة اكتشاف حجر أثرى يعود للعصر البطلمى فى سوق "الكرشة والكوارع" بالمحلة، و"العنانى" أبلغه أن الوزارة تتعامل مع أى شىء يتم اكتشافه من هذا القبيل، وأن هناك من يستعملون تلك الأشياء دون أن يعرفوا كونها أثرية.
وأضاف "هيكل" فى تصريح لـ "برلمانى"، أن تلك الظاهرة منتشرة فى الدلتا، إنها ظاهرة غير صحية، متابعا: "فى بيوت الفلاحين أعمدة أثرية متقطعة بيستخدموها كرحايا دون أن يعرفوا إنها أعمدة أثرية"، مطالبا كل من يكتشف واقعة مثل ما تم اكتشافه فى المحلة، أن يبلغ بها الجهات المختصة فورا، للتعامل مع الأمر.
وكانت منطقة أثار سمنود، قد اكتشفت حجرا أثريا أسطوانيا يعود للعصر البطلمى يحتمل أن يكون جزءا من معبد سمنود القديم، وذلك فى سوق "الكرشة والكوارع" بقرية محلة أبو على مركز المحلة، حيث استخدمه الجزارون فى أغراض تكسير رؤوس الذبائح والكوارع.