قرية الصافية بدسوق تودع المجند شهيد العريش وسط هتافات ضد الإرهاب

شهدت قرية الصافية التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ تشييع جنازة الشهيد حماده صابر إبراهيم، أحد شهداء الحادث الإرهابى بالعريش، وتم دفن الجثمان بمدافن العائلة بالقرية، وسط تواجد عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، على رأسهم اللواء أحمد يزيد رئيس مركز ومدينة دسوق.

وردد المشيعون الهتافات المعادية للإخوان والإرهاب، وأصيبت والدته بنوبة بكاء هيستيريه، كما أصيبت زوجته بحالة غيبوبه وزهول. وطالبت والدة الشهيد الرئيس السيسى أن يثأر لإبنها الشهيد البطل من الإرهابيين الذين لايردون خيراً لمصر.

وأكد محمد السيد أحد جيران الشهيد، أن الشهيد من أسرة فقيرة، وكان حاصلا على مؤهل متوسط وعريف بالشرطة، ومتزوج من شهرين فقط، وكان محبوبا بين شباب القرية، ويؤدى الصلوات فى أوقاتها، وله شقيقين أحدهما بنجدة دسوق ويدعى "ياسر" والثانى "إبراهيم" وحاصل على مؤهل متوسط ولايعمل، وله 5 شقيقات متزوجات ووالده متوفى ووالدته ربة منزل.

فيما قال عادل عبدالسلام شلبي، خال الشهيد، أن الشهيد كان فى أجازة منذ عشرة أيام، وكان يتمنى الشهادة، وودع أهل القرية، مؤكدا أنه سينال الشهاده وطالبهم بالدعاء له حال استشهاده، وأن أحد زملاؤه الذى جاء مرافقا لجثمانه قال بأن الشهيد وزملاؤه فوجئوا بسيارة مفخخه تهاجم مقر إقامة القضاة وحينما تصدى لهم الشهيد وأحد أصدقائه بالطلقات الرصاصية أطلقوا عليه النيران بغزارة فأصابوه فى رأسه من الخلف والعديد من المناطق المختلفه بجسده، ثم قام أحدهم وكان يرتدى ملابس ملغمة ودخل المقر وقام بتفجير نفسه، بينما تم نقل الشهيد للمستشفى العسكرى، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة به، و طالب بتعيين شقيق وزوجة الشهيد بوظيفه حكومية لأنه كان مصدر رزق الأسرة الوحيد.