كتب محمد فتحى عبد الغفار
أعلن الدكتور "أحمد الشعراوى" أمين شباب الزراعيين بحزب المحافظين رفضه التعنت الغير مبرر الذى تتعامل به الحكومة فى أزمة مزارعى السكر.
وأوضح "الشعراوى"، أن التعامل غير المدروس من قبل الحكومة والعشوائية فى القرارات سيساهم بدرجه كبيره فى توسيع الفجوة بين إنتاج محصول قصب السكر واحتياج السوق المحلي.
واستطرد أمين شباب الزراعيين :"على الحكومة أن تكون لديها رؤية وسياسة زراعية واضحة وسريعة لتلبية مطالب المزارعيين حتى لا يؤثر ذلك على انتاجية هذا المحصول الاستراتيجي".
وأفاد أن تكاليف زراعة الفدان قد ارتفعت من ١٦ ألف جنيه لـ ٢٠ ألف، ناهيك على أن المحصول يظل طيلة عام كامل فى الأرض، لذلك فمن المستحيل أن يزرع الفلاح أرضه لفترة طويلة كهذه سعيا لجنى ما صرفه فقط.
وأوضح أن السياسة المتبعة حاليا مع مزارعى القصب ستجعلهم يتجهون لزراعة محاصيل أخرى وبالتالى سنجنى دمار زراعه القصب فى مصر مما سيؤثر تأثيرا واضحا على الأمن الاستراتيجى الغذائى من السكر.
وتابع :"نحن حزب المحافظين نرى أنه يجب على الحكومة أن يكون لديها قرارات سريعة كرفع سعر توريد المحصول إلى ٨٠٠ جنيه كحد أدنى، وتوفير الأسمدة بأسعار منخفضة وكذلك تطبيق نظم الرى السطحى المطور فضلاً عن التوسع فى زراعات بنجر السكر والاستيفيا".