كتب محمد رضا
قالت الكاتبة فاطمة ناعوت، المرشحة المستقلة بدائرة النزهة ومصر الجديدة، إن أسباب تقدمى فى الجولة الأولى من المرحلة الثانية وصعودى للإعادة، أننى الأكثر تاريخًا بين المرشحين فمعظمهم لا تاريخ له، بينما لدى 22 كتابًا ومقالات منذ 15 عامًا، ولدى تاريخ سياسى وفكرى وثقافى وتنويرى، كما أننى الأقل إنفاقًا فى الدعاية، بينما من يهاجمنى ويدعى أن فوزى سببه أصوات الأقباط، ليس لهم تاريخ وشوهوا الشوارع وصنعوا إرهابًا بصريًا للناخب، وكأنهم يقولون للناخب "انتخبنى أو هطلعلك من التلاجة".
وأضافت الكاتبة الصحفية، فى تصريح لـ"برلمانى"، "إذا كنت نجحت بأصوات الأقباط كما يدعى البعض؛ فالأقباط يمثلون أكثرية ليمكنونى من الحصول على 39 ألف صوت، وإذا كانوا كذلك، فلماذا نقول عنهم أقلية؟!"، مؤكدة أن كثيرًا من المنافسين لها بالدائرة لم يحترموا الناخب وأهانوه بشراء الأصوات، وبيع الصوت كبيع الجسد، وهؤلاء المرشحين مارسوا "الدعارة الانتخابية"، لافتة إلى أن سبب الهجوم الذى تتعرض له أنها كبدت هؤلاء المرشحين خسارة بملايين الجنيهات.
وأشارت المرشحة المستقلة بدائرة النزهة ومصر الجديدة، إلى أن من دعمها سيدات محجبات وبسطاء وجميع فئات المجتمع الذين ضجوا ممن يشترون الأصوات، ورأوا فيها مرشحة تحترمهم والأقل إنفاقًا بين المرشحين الآخرين، موضحة أن من يشترى أصوات الناخبين لن يعمل على ملفات الفقر والبطالة داخل البرلمان، وهى المشاكل التى تعانى منها الدائرة ومصر بالكامل.