أ ف ب
كشف الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أن القرار الأكثر صعوبة فى ولايتيه، كان إرسال ثلاثين ألف جندى إضافى إلى أفغانستان عام 2010، مع سيطرة متمردى طالبان على مزيد من المناطق.
وقال أوباما، فى مقابلة مع شبكة "ايه بى سى"، بثت الأحد، "إن القرار الأكثر صعوبة كان فى بداية رئاستى حين أمرت بإرسال ثلاثين ألف جندى إضافى إلى أفغانستان، كونى شخصا قام بحملته لوضع حد للانتشار الكثيف للقوات فى الخارج".
وأضاف: "أعتقد أنه كان قرارا سليما، لأن نفوذ طالبان يومها كان يتسع، قبل أن أتسلم منصبى، (ويعود ذلك) جزئيا إلى أننا لم نعر أفغانستان الاهتمام الذى ينبغى أن نعيره لها".
وردًا على سؤال: هل تشعر بخيبة أمل حيال استمرار انتشار الجنود الأمريكيين فى أفغانستان والعراق، قال: "نعم، لكننى تعلمت أنه فى الحرب على الإرهاب لن نحظى أبدا بالانتصارات النهائية، والدائمة التى نحظى بها فى الحروب على بلدان".
وتابع: "حتى بعد ضرب القسم الأكبر من القاعدة فى مناطق القبائل الباكستانية، وحتى بعد قتل بن لادن، لا يزال هناك أشخاص يريدون ويملكون القدرة على ضرب الولايات المتحدة إذا لم نبق يقظين".
وأعتبر أوباما أن هشاشة الوضع فى بعض البلدان كما فى العراق وأفغانستان تجعل الوجود العسكرى الأمريكى ضروريا.
وينتشر فى العراق اليوم أكثر من 5 آلاف مستشار أمريكى، فيما هناك نحو 8400 جندى فى أفغانستان.
وخلص أوباما: "لكن وجودنا (هناك) لم يعد هائلا، وخطر تعرضنا لهجمات بات أقل".