الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:36 ص

خالد صلاح عن ظهور علاء وجمال مبارك: "لم يهربا أو يسيئا لمصر كما فعل البرادعى"

خالد صلاح عن ظهور علاء وجمال مبارك: "لم يهربا أو يسيئا لمصر كما فعل البرادعى" الكاتب الصحفى خالد صلاح و جمال وعلاء مبارك فى المباراة و البرادعى
الأحد، 08 يناير 2017 10:18 م
كتب أحمد عبد الرحمن
علقّ الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، على حضور جمال وعلاء مبارك نجلا الرئيس الأسبق حسنى مبارك، المباراة الودية بين مصر وتونس فى استاد القاهرة، مؤكدا أنه يظهر من تصرفاتهما أن لديهما إرادة قوية للعيش كمواطنين، ولا يتحدثان فى السياسة، ولا يعرف إن كانا يتحركان بحراسة أم لا.

وأشار خالد صلاح، خلال تقديمه برنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهار one"، إلى أن علاء وجمال من حقهما حضور المباراة، مردفاً: "يبدو أن الأخوين لديهما إرادة قوية أن يعيشا كمواطنين، بصرف النظر عن أن الناس ممكن تقول أنهما يخططان أو طمعانين فى حاجة، وفى الحقيقة هما على عكس غيرهم من المجرمين اللى كانوا عاملين ملايكة وربنا بيفضحهم يوم بعد يوم".

وأوضح، أن جمال وعلاء مبارك، لا يتحدثان فى السياسة، ويريدان التصرف كمواطنين، موضحاً أنه لا يحمل أى مشاعر سلبية تجاه ظهورهما، وأنهما مواطنان تعرضا للمحاكمات ولم يهربا خارج مصر، وليس لهما تسريب يسبان فيه البلد، أو يبلغان أو يفبركان وثائق عن زملائهما، كتلك التسريبات "الواطية" لأشخاص كثيرين كانوا يدعون الثورية لكنهم فى الحقيقة "أجرية مرتزقة"، أو كالتسريبات التى أذاعها الإعلامى أحمد موسى عن البرادعى "والشتيمة التى يشتمها لكل من كان حوله"، مقدماً الشكر لـ"موسى" على انفراده.

واستنكر الكاتب الصحفى إساءة محمد البرادعى لعدد من الإعلاميين والسياسيين الذين كانوا "خدامين تحت رجليه"، ووصفه بـ"رجل ردىء الخلق السياسى واتفخم على الفاضى".

وقدم خالد صلاح، الشكر للإعلاميين أحمد موسى، وعبد الرحيم على، لأنهما قوة حقيقية، ويقدمان قوة المعلومة فى دحر التضليل الذى كان يمثلون به "مُدّعو الثورية" علينا.

وأردف: "البرادعى عاوز يحكم مصر، وكان هذا وهمه، وكان يقسم المناصب، وجايب أسماء، يعنى جزم ناس هو جاب سيرتهم من زملائى الإعلاميين أشرف بكتير من كل تاريخه السياسى، ولما تيجى تسمع كلامه، والله العظيم كلامه اللى بيقوله فضيحة أكتر من التسريبات، وظنى أنه لا يجب أبداً أن نلتفت لهذا الرجل مرة أخرى فهو فى مزبلة التاريخ السياسى".





print