كتب محمد عبد المجيد
قال الإعلامى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة بقائمة فى حب مصر، إن الأزمة الحادة التى بدأت تتصاعد بسبب الموقف التركى وإسقاط الطائرة الروسية ليس وليد هذه الحادثة، وإنما هو وليد مواقف متعددة اتخذتها تركيا فى دعم الإرهاب، وتنفيذ المخطط الأمريكى لمحاصرة روسيا، انطلاقا من الأراضى السورية وفتح الطريق أمام 6000 شيشانى عبروا من تركيا إلى تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا.
وأضاف بكرى، انه يعتقد أن مسار الأحداث الآن، ومنظومة الصواريخ التى زرعتها روسيا على الحدود السوريا التركية، وتطورات ردود الفعل لدى حلف الناتو، من شأنه أن يقود فى لحظة ما إلى حرب عالمية ثالثة، بدأت تضع أوزارها على الأراضى السورية، فأمريكا وحلف الناتو ليسا راضيين عن الموقف الروسى ضد الإرهاب فى سوريا، وهم يريدون أن يخلقوا أفغانستان 2 فى الأراضى السورية.
وأكد بكرى، ان كل ما سبق يؤكد أن تركيا أصبحت مجرد أداة فى يد الغرب والإرهاب، وأنها الطعم الذى يحاول أن يجر روسيا إلى أفغانستان 2، مشيرا إلى أن القيادة الروسية والرئيس بوتين أذكى من الرد المباشر بالطريقة الفجة، ولكن حتما الرد الروسى سيحدث لدحر الإرهاب وحال وجود أى تطاول آخر من تركيا يعتقد أن روسيا لن تترك ثأرها أبدا، لأن هناك ذكاء فى التعامل الروسى ولا يمكن أن تنجر إلى المصيدة.
وأشار بكرى، إلى ما قاله نائب وزير الدفاع الروسى "اناتولى انطونوف" عندما تحدث أمس، عن إسقاط الطائرة الروسية وقال "إن المعادين للعلاقة المصرية الروسية كانوا وراء تفجير هذه الطائرة"، تصريح يأكد أن هناك قوى وأجهزة استخبارات دولية كانت وراء هذا الحادث، وأنه يربط بين إقلاع الطائرة الروسية من تركيا ونزولها ترانزيت بشرم الشيخ ثم حدوث الانفجار كما قيل وبين إسقاط طائرة السخوى الروسية على الأراضى السورية بضربة موجهة من القوات التركية.
