بالفيديو والمستندات.. محمد فؤاد يشرح توصياته لعودة الجماهير للملاعب بحضور وزير الشباب

حصل " برلمانى" على نص تقرير عودة الجماهير للمدرجات والذى أعده الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب والمتحدث الرسمى باسم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد لمناقشة طلب الإحاطة المقدم منه حول عودة الجماهير بلجنة الشباب والرياضة باجتماع اليوم بحضور وزير الشباب.

وقال التقرير أنه وفقا لما ورد إلينا من شكاوى من قبل عديد من الشباب بعدم السماح لهم بحضور المباريات لتشجيع الفرق الجماهيرية والمحلية والإفريقية، تقدمنا بطلب إحاطة لسيادتكم لعرض المشكلة وتوابعها وحلولها.

وذكر التقرير شرح لبعض الأثار المترتبة على منع حضور الجماهير للتشجيع بالمدرجات:

1 .تصدير صورة غير حقيقية للوضع الأمنى فى مصر ونشر هذه الصوره بشكل كاذب من قبل بعض الجهات المغرضة.
2 .ضعف حركة السياحة بسبب الصورة الكاذبة التى صدرت جراء هذا القرار عن الوضع الأمنى فى مصر.
3 .حرمان الملعب من روحة المتمثلة فى المشجعين يسبب حالة من ضعف الروح المعنوية للاعب مما يؤثر فى أدائه.
4 .بث حالة من اااحباط فى نفوس الشباب لمنعهم من متنفس اساسى لطاقاتهم خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى مرت بها البلاد وخاصة الشباب.

5 .سبب فى ضعف الموارد المالية للأندية الجماهيرية حيث تعد حركة بيع التذاكر مورد أساسى ضخم لتلك الاندية .
6 .تهديدات الفيفا والكاف بتطبٌيق عقوبات على الاندية المصرية واتحاد الكرة المصري والتى تصل الى منع المشاركات ووقف النشاط فى حال التدخل الحكومى لمنع الجماهير.

ووضع التقرير عرض بعض المشكلات التى سردت من الجماهير:

1 .الية تفتيش المواطنين التى تعد غير ادمية قد تصل الى خلع الاحذية والتى تكون بداية الاحتكاكات والأزمات .

2 .منع دخول المعلبات البلاستيكية مثل العصائر والمياه مما يجبر المشجعين على الشراء من الداخل بسعر مبالغ فيه قد يصل لنسبة 300 %من قٌيمة السلعة الاساسية مما يكبدهم كثيرا من المصاريف

3 .فى بعض الاوقات يمنع دخول العديد من الات التشجيع الاساسية المتعارف عليها عالميا والتى لا خالف على وجودها ولا تسبب أي ضرر مثل اللافتات والطبل والمزامير والأعلام

4 .تخصيص عدد بوابات دخول وخروج لا تتناسب مع عدد الجماهير مما يسبب تدافعات وإصابات تصدر بشكل غير صحيح بأنها عمليات فوضوية

5 .غلق البوابات على المشجعين أثناء المباريات بشكل يشعرهم بأنهم سجناء.

6 .تباطؤ هيئات إدارة الاستادات فى تنفيذ خطط وزارات الشباب والرياضة والداخلية بتجهيز الاستادات من أنظمة مراقبة حديثة وأنظمة تفتيش حديثة وغياب اللافتات الارشادية مثل الدخول والخروج والطوارئ والتعامل مع الازمات وتحديد الاماكن المخصصة لكل تذكرة) و بناءا علي ماسبق نقترح التوصيات التالية:

1 .تسليم التنظيم الداخلى للمدرجات وبوابات الاستقبال لشركات الامن المدنية لمنع الاحتكاكات، تحديد مهمة الشرطة فى تأمين الملعب والتأمين الخارجى والتدخل فى حال حدوث شغب أو واقعة تخالف القانون )الأمن ليس جهة تنظيم ولكن جهة تأمين وحماية( إسترشادا بجميع ملاعب العالم

2 .عمل كود لكل مقعد بالمدرج يطبع على التذكرة بحيث يدون عليها رقم المقعد وموقعه كما يحدث بصالات العرض السينمائية إسترشادا بجميع ملاعب العالم.

3 .تركيب شبكات دائرية حول المدرجات لحماية الملعب من أي مقذوفات من المشجعين.

4 .عمل اللائحة لتنظيم عملية التشجيع يحدد بها ضوابط أساسية وتوضح عقوبات لمخالفيها وعلى رأس تلك اللائحة:
أ - تحديد آلات التشجيع المصرح بها.

ب - تغليظ عقوبة حيازة الالعاب النارية وجعلها مفروضة على الأفراد الحاملين لها وليس الجماهير وعلى النادي أيضا
ت - السماح بدخول لافتات التشجيع والتى لا تحمل أى عبارات سياسية ووضع عقوبة لمن يخاف ذلك.
5 .تمثيل قيادات المشجعين المؤثرين فى قيادة عملية التشجيع للمشاركة فى عملية تنظيم دخول المشجعين والتواجد بالمدرج.
6 .أن يلتزم النادي بطباعة التذاكر بالعدد المحدد من أتحاد الكرة المصري حتىلا يحدث صدامات بين حاملى التذاكر الاضافية وإدارة التنظيم التى تسمح بدخول العدد المحدد لها من قبل الاتحاد
7 . بلتزم النادي بتحديد منافذ بيع للتذاكر يعلن عنها سابقا تحت أشراف الاتحاد المصري لكرة القدم دون تدخل من مجلس إدارة النادي
8 .البدء تدريجيا فى عودة الجماهير للمدرجات بأعداد محددة تزيد تدريجيا بخطة زمنية محددة و تحدد الجماهير فى المباريات الجماهيرية حيث يتم دخول جماهير الفريق المستضيف فقط لمنع الاحتكاكات بين الجماهير.
وأخيـــــرا لا يجوز أن تكون مصر صاحبة أكبر دوري فى أفريقيا والشرق الأوسط، خاصة أن مباراة الأهلى والزمالك على وجه الخصوص والمسماه بالديربى واحدة من اقوى عشر "ديربيات" جماهيرية فى العالم أن تكون مبارياتها خالية من نبض وروح الرياضة وهى مشجعيها، فضلا عن أنه فى الوقت التى تسعى فيه الدول لتنشيط السياحة الرياضة ورفع كفاءة مالعبها وتوسيعها نتوقف نحن عن دعمها ودعم مشجعيها مما يسبب أزمة حقيقية.