كتب أحمد أبو حجر
اعتبرت الدكتورة سوزى ناشد، عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر بدائرة قطاع غرب الدلتا، زيارة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى القدس المحتلة للمشاركة فى جنازة الأنبا "أبرام" مطران القدس والشرق الأدنى الذى وافته المنية أمس، أمر اجتماعى ودينى لا يتعارض مع الموقف الوطنى والقومى للدولة والكنيسة المصرية فى رفض التطبيع .
وأضافت البرلمانية عن حب مصر فى تصريحات لموقع "برلمانى"، أن الأنبا أبرام هو الرجل الثانى فى المجمع المقدس خلف البابا، ولا يجوز أن يصلى عليه إلا من هو أعلى منه، مضيفة أن وصية الأنبا أبرام أن يدفن فى القدس .
ولفتت إلى أن اللوم يوجه إلى البابا إذا ما كانت الزيارة بأغراض سياسية، مشددا على أن خط البابا هو خط الكنيسة المصرية الرافض للتطبيع مع المحتل الإسرائيلى قائلا: إن هدف الزيارة هو المشاركة الدينية.