كتب محمد صبحى
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حضوره احتفالية عيد الشرطة الـ 65 اليوم الثلاثاء بمقر اكاديمية الشرطة بحضور اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية وعدد من الشخصيات العامة وكبار رجال الدولة عن ظاهرة الطلاق الشفوى بعد ارتفاع معدلات الانفصال خلال الفترة الأخيرة.
ويعود حديث الرئيس عن ظاهرة الطلاق الشفوى خلال احتفالية عيد الشرطة على خلفية اجتماعه الذى عقده أمس الأثنين مع اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء لاستعراض تقريرا عن دور ومهام الجهاز في جمع ومعالجة ونشر البيانات، والأنشطة التي يقوم بها وخاصة بدء الإجراءات التنفيذية للتعداد العام للسكان لعام 2017، والذي يتضمن رصد المباني ومكوناتها من وحدات سكنية وغير سكنية، وحجم وخصائص السكان وظروفهم السكنية، فضلاً عن رصد كافة الأنشطة الاقتصادية وخصائصها.
ومن المقرر أن يشهد تعداد هذا العام للمرة الأولى استخدام الوسائل الالكترونية الحديثة في تسجيل بيانات المواطنين، بما في ذلك إتاحة إمكانية قيام المواطنين بتسجيل بياناتهم ذاتياً على شبكة الإنترنت، حيث تم تدريب 25 ألف مفتش ومعاون على كيفية استخدام المنظومة الإلكترونية لتوفير الجهد والنفقات، فضلاً عن التيسير على المواطنين، وصولاً للخروج بنتائج دقيقة تعكس الوضع الديموجرافي الحالي في مصر.
وأكد الرئيس السيسى خلال حديثه باحتفالية عيد الشرطة عن الطلاق الشفوى أنه سأل رئيس الجهاز المركزى للتعبئة عن عدد حالات الزواج قاللى 900 ألف و40% منهم بينفصلوا بعد 5 سنوات".
وسأل الرئيس السيسى فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال حضورهما معًا: "هل نحن يا فضيلة الإمام بحاجة إلى قانون ينظم الطلاق بدل الطلاق الشفوى، لكى يكون أمام المأذون، حتى نعطى للناس فرصة تراجع نفسها، ونحمى الأمة بدل تحولها لأطفال فى الشوارع بسلوكيات غير منضبطة".